لبنان.. مقتل 3500 شخص خلال شهرين 

  • 2024/11/23
  • 3:16 م
آثار غارة إسرائيلية في لبنان - 17 تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني اللبناني)

آثار غارة إسرائيلية في لبنان - 17 تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني اللبناني)

قتل 3500 شخص في لبنان خلال الشهرين الماضيين جراء التصعيد إسرائيلي.

وقال ممثل “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” في لبنان، إيفو فرايسن، الجمعة 22 من تشرين الثاني، إن أكثر من 3500 شخصٍ قتلوا، وأصيب 15000 آخرون، جراء التصعيد الإسرائيلي منذ 23 من أيلول الماضي.

وطالت تأثيرات التصعيد المباشرة نحو 1.3 مليون شخص وأجبرتهم على النزوح من منازلهم.

وذكر فرايسن أن الأسابيع القليلة الماضية كانت الأكثر دموية وفداحة منذ عقود على لبنان والشعب اللبناني، وذلك مع تكثيف إسرائيل لغاراتها الجوية وتوغلاتها البرية بشكل كبير، ما عمق المأساة الإنسانية بالنسبة للمدنيين، وفرضت الهجمات تحديات كارثية في مجال الحماية، ما ترك الكثيرين في حالة من الضعف والتعرّض لمخاطر شديدة.

وتقتضي الحاجة وجود وقف عاجل لإطلاق النار، بحسب فرايسن، لوضع حد للعنف المتصاعد، مشيرًا إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي إلى جانب لبنان، وتوفير التمويل اللازم بشكل عاجل لمساعدة جميع المتضررين، بما في ذلك أولئك المضطرون للفرار إلى سوريا وخارجها.

التصعيد الإسرائيلي على لبنان بدأ، في 23 من أيلول الماضي، عبر غارات جوية ركزت في استهدافها على معاقل “حزب الله” اللبناني في الجنوب ومنطقة البقاع وضاحية بيروت الجنوبية.

وخلال اليوم الأول من التصعيد حتى ظهر اليوم الثاني (23 و24 أيلول)، قتل 492 شخصًا (بينهم سوريين)، بينهم 35 طفلًا، و58 امرأة، وأصيب 1645 آخرين، بحسب مركز طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، أن الغارات الإسرائيلية تسببت.

نزوح إلى سوريا

وبلغ عدد القادمين من لبنان إلى سوريا منذ 24 من أيلول الماضي، 557 ألف شخص، بحسب تقرير لـ”UNHCR”، نسبة السوريين منهم 63% بينما يشكل اللبنانيون الوافدون 37%.

أكثر من نصف القادمين من الأطفال، ويوجد أكثر من 7000 امرأة حامل، ونحو 40% من الأسر الوافدة تعولها نساء.

الخميس 21 من تشرين الثاني، حذرت مديرة العمليات والمناصرة في “OCHA” إيديم ووسورنو، في إحاطتها أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، من الغارات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية.

وقالت ووسورنو إن الغارات الجوية المستمرة على الحدود السورية- اللبنانية تعرقل عمليات الاستجابة الإنسانية ويجعل المعابر أكثر خطورة.

وأضافت أن الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية على معبري جديدة يابوس بريف دمشق ومعبر جوسية بريف حمص مع لبنان أدت إلى عدم تمكن المركبات من عبورهما.

مقالات متعلقة

  1. تراشق لبناني- أممي على خلفية ترحيل السوريين
  2. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بمحاسبة الدولة اللبنانية و"حزب الله"
  3. 1055 قتيلًا فلسطينيًا و1200 إسرائيلي خلال التصعيد
  4. لبنان يهدد مفوضية اللاجئين بـ"خطة ب" إذا لم تسلمه "داتا" السوريين

دولي

المزيد من دولي