“إنستجرام” تتيح إمكانية تحميل مقاطع “ريلز” عالميًا

أعلنت منصة مشاركة الصور والمقاطع المصورة العالمية “إنستجرام” إتاحة إمكانية تحميل مقاطع الفيديو القصيرة “ريلز” (Reels) على نطاق عالمي.

وجاء الإعلان عبر الرئيس التنفيذي للشركة، آدم موسيري، اليوم الخميس 23 من تشرين الثاني، قائلًا إن المنصة كانت قد أطلقت تلك الميزة قبل عدة أشهر، لكن فقط للمستخدمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

ويمكن لجميع المستخدمين الآن تحميل مقاطع “ريلز” من الحسابات العامة إلى هواتفهم الذكية، من أجل مشاهدتها دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت، أو من أجل إعادة رفعها ومشاركتها على منصات أخرى.

وستضع “إنستجرام” علامة مائية تحتوي على المعرّف (اسم المستخدم) الخاص بالحساب الذي نشر المقطع المصور أول مرة على حسابه.

ويمكن تنزيل مقاطع “ريلز” في “إنستجرام” عبر النقر فوق زر “مشاركة” ثم اختيار “تحميل” من الخيارات الموجودة أسفل الشاشة، لتحفظ في مجلد الكاميرا أو المعرض في ذاكرة الهاتف الذكي.

ومنحت “إنستجرام” منشئي المحتوى القدرة على منع الأشخاص من تنزيل المقاطع المصورة الخاصة بهم، كما تفعل منصة “تيك توك” المنافسة، تاركة الخيار لحفظ المقطع داخل التطبيق عبر النقر على زر “حفظ” في الخيارات.

ميزات جديدة

أطلقت “إنستجرام” عددًا من المزايا خلال الشهر الحالي، مثل إمكانية مشاركة المنشورات ومقاطع الفيديو القصيرة مع “الأصدقاء المقربين” فقط، وتحسين أدوات تعديل الصور والفيديو قبل مشاركتها.

وخلال الأسبوع الماضي، كشفت “إنستجرام” المملوكة لشركة “ميتا” الأم عن مجموعة جديدة من المزايا التي تتيح للمستخدمين تعديل المحتوى وتخصيصه قبل نشره.

وأضافت المنصة ما يزيد على 20 مرشحًا جديدًا، ويمكن استخدام تلك المرشحات (الفلاتر) لتحسين مظهر الصور، وإضافة تغيرات في اللون أو تغير شكل الصور بالكامل بإضافة تشويش أو تأثيرات أخرى، مع وجود مؤشر للتحكم في شدة التأثير، وتُعد هذه المرة الأولى التي تحدّث فيها “إنستجرام” المرشحات منذ سنوات.

وتستخدم المنصة أحد نماذج الذكاء الاصطناعي من شركة “ميتا” من أجل منح المستخدمين القدرة على إنشاء ملصقات مخصصة من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم، أو من المحتوى المشترك المتاح في “إنستجرام”، مع أنه قد لا تكون متاحة هذه الميزة لجميع المستخدمين في الوقت الحالي، كونها قيد الاختبار.

وأتاحت المنصة أيضًا إمكانية حذف حسابات تطبيق “ثردز” الأحدث لشركة “ميتا” بشكل منفصل عن حسابات “إنستجرام” المرتبطة بها، كما وفرت اشتراكًا مأجورًا للمستخدمين داخل الاتحاد الأوروبي للاستمتاع بالمنصة دون مشاهدة الإعلانات.

–