لأول مرة منذ بدء العمليات العسكرية في سوريا، قبل أكثر من ثلاث سنوات، توقف الطيران عن استهداف المدن الخارجة عن سيطرة النظام، منذ منتصف ليل اليوم 27 شباط.
وأكدت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن الطيران غادر أجواء هذه المناطق، لكن ناشطين تحدثوا عن خروقات بالمدفعية وقذائف الهاون في ريف حمص وجبل التركمان والغوطة الشرقية ودرعا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى أن مطار حميميم العسكري في ريف اللاذقية، والذي يعتبر قاعدة موسكو الرئيسية في سوريا، شهد هبوطًا لجميع الطائرات الحربية والمروحية قبيل سريان الهدنة.
وينص الاتفاق الأمريكي- الروسي على “وقف الأعمال العدائية” بين المعارضة وقوات الأسد، اعتبارًا من الساعة 00:00 من فجر اليوم السبت، وتشمل وقفًا لإطلاق النار يستثني جبهة النصرة وتنظيم “الدولة” ومجموعات “إرهابية” تحددها الأمم المحددة.
وتبنى مجلس الأمن قرارًا بالاجماع حول وقف إطلاق النار، قبيل سريانه بأقل من ساعة، بينما يشهد الاتفاق ضبابية حول طبيعة الأماكن التي تسيطر عليها جبهة النصرة ولن تتوقف فيها العمليات العسكرية.
اقرأ أيضًا: مجلس الأمن يتبنى قرار وقف إطلاق النار في سوريا.