أعطى الجيش الحر في حلب، مهلة 24 ساعة لقوات “سوريا الديموقراطية” حتى تنسحب من المناطق التي سيطرت عليها في الريف الشمالي مؤخرًا، وإلا فستكون مراكزها في مدينة عفرين “مناطق عسكرية”، محذرًا المدنيين من الاقتراب منها.
وفي بيان صدر اليوم، الأربعاء 24 شباط، وذُيّل بعبارة “ثوار المناطق المغتصبة في حلب وريفها”، قالت فصائل “الحر” في حلب “أصبح واضحًا للجميع التعاون بين قوات النظام الأسدي، وميليشيات YPG وجيش الثوار، وارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وقيامهم بعمليات تطهير عرقي ضد المدنيين في المدن والقرى العربية التي تم اغتصابها خلال الهجمة الأخيرة…”.
وأضاف “نهيب بأهلنا الشرفاء في عفرين وما حولها، الضغط على تلك العصابات من أجل الانسحاب من المدن المغتصبة، وإلا فيرجى منهم الابتعاد عن أماكن تمركز تلك العصابات الإرهابية وقياداتها المدنية والعسكرية، ونعلنها مناطق عسكرية… وذلك خلال مدة أقصاها 24 ساعة من تاريخ صدور البيان”.
وكانت قوات “سوريا الديموقراطية”، التي تضم وحدات حماية الشعب (YPG)، وجيش الثوار، أحكمت سيطرتها على نحو 15 بلدة وقرية في ريف حلب الشمالي، إلى جانب مطار منغ العسكري، في حملة تزامنت مع هجوم واسع لقوات الأسد، مطلع شباط الجاري.
–