عنب بلدي – خاص
تحت عنوان “الأمم المتحدة حليف الأسد”، نظم ناشطون سوريون حملة، وجهوا من خلالها اللوم للأمم المتحدة، باعتبارها داعمًا للنظام السوري، ضد الأهالي المحاصرين في سوريا، على حد وصفهم.
وبدأت الحملة، مساء الجمعة 29 كانون الثاني، بنشر 600 تغريدة على موقع تويتر بسبع لغات، وبوسترات تعريفية، إضافة إلى تسجيل مصور شرح “تواطؤ” الأمم المتحدة إلى جانب الأسد، بحسب المهندس محمد الشامي، مدير مكتب الفريق الرقمي، الذي أطلق الحملة.
وأوضح الشامي أن الحملة تستهدف نحو ثلاثة آلاف شخصية ومنظمة عالمية، إضافة إلى مكاتب الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، ووزارت خارجية دول العالم، “علّها تصل إلى إحدى الجهات، التي قد تغير مسار عمل الأمم المتحدة تجاه قضية الشعب السوري”.
الشامي وصف في حديثه لعنب بلدي، الحملة بأنها، “لكشف قناع الإنسانية الذي ترتديه الأمم المتحدة، وتغطي به جرائمها وتحمي الطغاة، بدلًا من حماية المدنيين المستضعفين”.
واعتبر أن الحملة، هي رسالة عالمية تكشف القناع الحقيقي للأمم المتحدة، “ومدى كذبها وتعاونها مع الميليشيات الإرهابية، من خلال حصار المدنيين وقتلهم”، موضحًا أن حديثه مبني على تقارير من بينها تقرير لصحيفة “فورن بوليسي”، التي وصفت الأمم المتحدة أنها “تسعى لتجميل نظام الأسد”.
إطلاق الحملة جاء تزامنًا مع بدء المفاوضات في جنيف، التي بدأت باجتماع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مع وفد النظام السوري، وتبعه إعلان الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة، قرار مشاركتها في المفاوضات، “لاختبار جدية الطرف الآخر”.