لجأت عشرات العائلات من مدينة الباب، شرق حلب، إلى المنطقة الحدودية مع تركيا، قالت تنسيقية المدينة إنهم هربوا من تنظيم “الدولة”، وغارات الجوية التي تستهدف مدينتهم من قوات الأسد أو روسيا.
وأوضحت التنسيقية في تقرير عبر صفحتها في “فيسبوك”، اليوم الأحد 24 كانون الثاني، أن السلطات التركية ترفض حتى الآن السماح لهؤلاء بالدخول عبر المعابر الرسمية أو حتى بطرق التهريب.
وأدانت تنسيقية الباب عدم سماح الحكومة التركية للعوائل الفارّة من مدينة الباب بالدخول إلى تركيا، محملة المنظمات الدولية والمحلية “المسؤولية الكاملة لما آل إليه وضع العائلات التي تفترش الأراضي الزراعية في ظل الأجواء الباردة”.
مراسل عنب بلدي في حلب، أوضح أن عدد الهاربين من مدينة الباب قدر بنحو 1200 مدني، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وتزامن هروبهم مع اقتراب قوات الأسد وحلفائه من مدينة الباب، وسيطرتهم على عدة قرى في محيطها، أبرزها النجارة وعيشة والسريب والملتفتة والعجوزية، مشيرًا إلى أن هذه القرى هي خط الدفاع الأول عن الباب.
تعتبر الباب من أكبر مدن الريف الشرقي لحلب، وتخضع لتنظيم “الدولة” منذ مطلع عام 2014، وتسعى قوات الأسد إلى استعادة السيطرة عليها بعد نجاحها من فك الحصار عن مطار كويرس إلى الجنوب منها.