ظهرت حالة من التوتر والخلاف بين الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار دا سيلفا، نجمي فريق باريس سان جيرمان، مع بداية انطلاق مباريات الدوري الفرنسي للدرجة الأولى.
وتحدثت تقارير صحفية أن الإدارة في حديقة الأمراء الباريسية، بدأت بالتحرك لإنهاء حالة التوتر السائدة بين النجمين.
ويبدو أن حالة الخلاف كانت موجودة سابقًا بينهما، لتزداد مع بداية الموسم الحالي، وتظهر علنًا في لقاء باريس سان جيرمان ضد مونبيليه، في مباراة السبت 13 من آب الحالي.
وبدأ الخلاف والتوتر بعد أن أهدر مبابي ركلة جزاء في الدقيقة الـ23 من لقاء مونبيليه، فيما سجل نيمار الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء، بعدما رفض منح الركلة لمبابي.
شبكة “مونتي كارلو” الفرنسية ذكرت، مساء الاثنين 15 من آب، أن إدارة نادي باريس سان جيرمان قررت التعامل مع المشكلة بسياسة اللين والعدل، وذلك بإجراء مواجهة مباشرة بين الطرفين.
وأضافت الشبكة الفرنسية أنه سيتم عقد اجتماع بين اللاعبين عند العودة للتدريبات لتهدئة الأمور، بحضور مدرب الفريق، كريستوف غالتيير، والمستشار الرياضي، لويس كامبوس.
بدورها، أكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، الاثنين 15 من آب، الخلاف، وأن إدارة الباريسي تعمل على حل هذه المشكلة، حتى لا تؤثر سلبًا على أداء الفريق في الموسم الكروي.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى وجود عدة لاعبين في النادي الباريسي، على رأسهم نيمار وليونيل ميسي، غير راضين عن جعل مبابي النجم الأول، وهذا سيخلق أجواء غير صحية بالفريق.
وكان نادي باريس سان جيرمان أعلن، في 21 من أيار الماضي، عن تجديد عقد اللاعب كيليان مبابي، بعقد وُصف بأنه خرافي وبمبلغ كبير حطّم كل الأرقام القياسية في تاريخ كرة القدم، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام أوروبية.
وقال النادي الباريسي، في بيان نشره على موقعه الرسمي من دون أن يذكر قيمة الصفقة، إن المهاجم الفرنسي بات مرتبطًا الآن بالنادي حتى 30 من حزيران 2025.
ورغم عدم الإعلان رسميًا عن قيمة العقد، تداول صحفيون ووسائل إعلام بشكل متقاطع أبرز ميزات العقد الجديد، وهي:
– مكافأة توقيع قدرها 300 مليون يورو.
– راتب يصل إلى 100 مليون يورو سنويًا بعد اقتطاع الضرائب.
– يساعد باختيار المدرب.
– له دور في قرارات المدير الرياضي.
– يمكنه الموافقة على التوقيعات والمبيعات.
وحسب موقع “ترانسفير ماركت” للإحصائيات الرياضية، تبلغ القيمة السوقية لكليان مبابي 160 مليون يورو، وانضم للنادي الباريسي في 1 من تموز عام 2018.
وانتشرت إشاعات كثيرة تناقلتها وسائل إعلام هذا الصيف، أن إدارة باريس سان جيرمان تسعى للتخلص من البرازيلي نيمار (30 سنة) بسبب كثرة الإصابات وسلوكياته غير الاحترافية خارج الملعب.
وكانت صحيفة “ماركا” الإسبانية نشرت، في 22 من حزيران الماضي، أن باريس سان جيرمان منفتح على خروج نيمار، لكن العقبة راتبه وسعره اللذان يجعلان الأمر صعبًا.
ومن الواضح أن نيمار قد انتقل من كونه القطعة المفقودة في بانوراما باريس سان جيرمان، عندما وقّع قادمًا من برشلونة، ليصبح عبئًا حاليًا.
ومن الناحية الاقتصادية، ليس من السهل التخلص من نيمار، فمبلغ 222 مليون يورو الذي دفعه النادي الباريسي لبرشلونة، جعله الصفقة البرازيلية الأغلى في التاريخ، ومن الواضح أن استرداد الاستثمار وحتى نصفه يبدو مستحيلًا.
وحسب موقع “ترانسفير ماركت” للإحصائيات الرياضية، تبلغ القيمة السوقية للبرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور 75 مليون يورو، انضم إلى نادي باريس سان جيرمان قادمًا من برشلونة في 3 من آب 2017، وينتهي العقد في 30 من حزيران عام 2025، وكان قد جدد العقد بتاريخ 18 من أيار عام 2021.
–