إنقاذ 108 مهاجرين قبالة اليونان.. البحث عن أربعة مفقودين

  • 2022/06/19
  • 6:11 م

مهاجرون في مأوى بجزيرة ميكونوس مهاجرون في مأوى ، بعد عملية إنقاذ في جزيرة ديلوس ، في جزيرة ميكونوس ، اليونان ، 19من حزيران، 2022 (رويترز)

أكد مسؤولون يونانيون أن خفر السواحل مازال يواصل البحث عن أربعة مهاجرين مفقودين قبالة جزيرة “ميكونوس”.

وقال المسؤولون لوكالة “رويترز” اليوم، الأحد 19 من حزيران، إنه “بعد إنقاذ 108 مهاجرين آخرين على متن قارب شراعي أرسل إشارة استغاثة في وقت متأخر يوم السبت، مازال البحث عن أربعة مهاجرين آخرين”.

وبحسب الوكالة، حددت سفينة “خفر السواحل” المراكب الشراعية على بعد 1.8 ميل بحري جنوب شرق “ديلوس”، وهي جزيرة صغيرة بالقرب من “ميكونوس” في بحر إيجه.

وقال مسؤولون في سواحل “غراد”، إن 108 مهاجرين تم إنقاذهم، من بينهم 24 امرأة و21 طفلًا، ولم تحدد جنسيتهم بعد.

ولم يرتدِ أي من المهاجرين سترات للنجاة، بحسب المسؤولين.

وقال وزير الشحن اليوناني، يانيس بلاكيوتاكيس، للوكالة، “أنقذ خفر السواحل اليوناني أرواحًا تعرضها عصابات مهربي المهاجرين القاسية لخطر قاتل دون أي تدابير حماية”.

ومنذ بداية العام الحالي وحتى نيسان الماضي، منعت السلطات اليونانية حوالي 40 ألف مهاجر من دخول البلاد عبر نهر “إيفروس”، وفقًا لوزير الحماية المدنية اليوناني، تاكيس ثيودوريكاكوس.

وتستمر حالات العبور بالازدياد بالتزامن مع تشديد الحراسة لمنع المهاجرين من دخول البلاد “بشكل غير قانوني”.

ومن أجل حماية الحدود اليونانية و”منع تدفقات الهجرة غير الشرعية”، وقع ثيودوريكاكوس، في 1 من أيار الماضي، قرارًا بتعيين 250 آخرين من حرس الحدود على النقاط التي يعبر منها المهاجرون.

وأشار ثيودوريكاكوس إلى أن محاولة تركيا فتح الحدود في آذار 2020 لم تكن عفوية، ولكنها عملية منظمة من السلطات التركية، التي باستخدام المهاجرين غير الشرعيين الذين بلغ عددهم عشرات الآلاف حينها، كانت لديها نية واضحة لانتهاك الحدود اليونانية على نطاق واسع، حسب قوله.

وأكد ثيودوريكاكوس أنه منذ نيسان إلى نهاية تشرين الثاني 2021، مُنع 143 ألفًا و472 شخصًا من دخول اليونان، مقارنة بـ98 ألفًا و798 شخصًا في نفس الفترة من 2020، في حين نجح ألف شخص تقريبًا بالدخول إلى اليونان منذ بداية العام الحالي حتى أواخر أيار الماضي.

ويتعرض المهاجرون في أثناء عبورهم النهر لممارسات عنيفة من قبل حرس الحدود اليوناني، لصدهم وإعادتهم إلى الضفة التركية، وينتهي بهم الأمر أحيانًا متروكين على جزر صغيرة تتوسط النهر، دون مساعدة أو دعم.

وتعتبر اليونان الطريق الرئيسي إلى الاتحاد الأوروبي لطالبي اللجوء القادمين من تركيا.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية