وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل أربعة مدنيين خارج نطاق القانون، في سوريا، أمس الأحد، على يد قوات النظام وجهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
وفي تقريرها الصادر اليوم الاثنين، 30 من أيار، ذكرت الشبكة أن مدنيًا قُتل على يد قوات النظام، بينما قتل ثلاثة آخرون على يد جهات لم تتمكن من تحديدها.
“الشبكة السورية” أدانت في بيانها الصادر، اليوم الاثنين، عمليات قتل المدنيين من قبل أي جهة كانت، كما حملت النظام السوري وحلفاءه مسؤولية الغالبية من عمليات القتل بنسبة 91%، مشيرة إلى إحصائيتها التي توثق مقتل أكثر من ربع مليون شخص من المدنيين.
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لحماية المدنيين في سوريا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، إلى جانب العمل الجدي للوصول إلى انتقال سياسي ديمقراطي يحقق الأمن والعدالة في سوريا.
وفي 1 من أيار الحالي، وثقت الشبكة عبر تقريرها الشهري، مقتل 101 مدنيًا في سوريا.
ورصد التقرير الضحايا الذين قُتلوا تحت التعذيب، والضحايا من الكوادر الطبية، الذين وُثّق مقتلهم على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا خلال الشهر الماضي.
بحسب التقرير شهد نيسان الماضي ارتفاعًا في حصيلة الضحايا، عمَّا كانت عليه في سابقه آذار، إذ بلغت 101 قتيلًا مدنيًا بينهم 17 طفلًا و14 امرأة.
ووثقت الشبكة مقتل 13 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وامرأتين، نتيجة انفجار الألغام ومخلفات الحرب، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية العام الحالي، 51 مدنيًا بينهم 24 طفلًا وأربع نساء.
ومع نهاية آذار الماضي، انتهى “شهر المحاسبة” الذي كانت الولايات المتحدة أعلنته عبر سفارتها في دمشق، مؤكدة أن شهر آذار سيكون “شهر المحاسبة” للنظام السوري، وأن الإفلات من العقاب سينتهي في سوريا.
واعتبرت السفارة أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بشار الأسد، ارتكب خلال الـ11 عامًا الماضية جرائم ضد السوريين، بتعذيبهم، مشيرة إلى أنها ستسلّط الضوء على “كيفية متابعة السوريين والمجتمع الدولي، المساءلة عن هذه الجرائم”.