قالت وكالة “أنباء فارس” الإيرانية شبه الرسمية، مساء الأحد 21 كانون الأول، إن 4 طائرات روسية سترافق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال زيارته المرتقبة إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وأشارت الوكالة إلى أن طائرات التحالف الدولي التي تستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا أُبلغت بضرورة الابتعاد عن الطائرة ومرافقاتها، لافتةً إلى أن طاقمها تلقى أمرًا بإطلاق النار على أي طائرة تقترب منه.
واعتبرت وكالة فارس أن “زيارة الأسد لدولة صديقة تأتي في ظل الانتصارات التي حققها الجيش السوري ضد الجماعات التكفيرية الإرهابية”.
صحيفة الديار اللبنانية أفادت قبل أيام أن الأسد سيصل إلى طهران عبر الأجواء العراقية، ومن المفترض أن تكون الزيارة بين نهاية كانون الأول الجاري، وبداية كانون الثاني المقبل، بحسب الصحيفة.
وكانت مواقع إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني كشفت عن زيارة مرتقبة للأسد إلى طهران، للتفاوض مع المسؤولين الإيرانيين حول خطة السلام التي تبناها مجلس الأمن الدولي حول سوريا، بينما أشارت أخرى إلى أن الزيارة ستتمحور حول تحديد موعد الانتخابات الرئاسية.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من طهران حول الزيارة حتى لحظة إعداد التقرير، لكن إن تمت ستكون الثانية منذ 4 سنوات للأسد إلى دولة داعمة له، بعد زيارته موسكو في 20 تشرين الأول الماضي، وتباحثه مع الرئيس الروسي بوتين “في القضايا المشتركة”.
–