قال “الدفاع المدني السوري” إن خمسة مدنيين أُصيبوا بهجوم مزدوج بصاروخين موجهين من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، بريف حلب الشمالي، اليوم السبت، 12 من شباط.
وأُصيب المدنيون الخمسة على ضفة نهر الفرات على أطراف مدينة جرابلس، من بينهم أربعة من عائلة واحدة (رجل وزوجته واثنان من أبنائهما أحدهما طفلة أصابتها خطرة).
وتفقدت فرق “الدفاع المدني” المكان، وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
وتتعرض أرياف حلب شمالي سوريا، منذ أن سيطرت عليها فصائل المعارضة بدعم تركي، لقصف متكرر يعتقد أن مصدره “قسد” أو النظام السوري، كما ضربت المنطقة تفجيرات عديدة أودت بحياة مدنيين، إلا أن “قسد” نفت مسؤوليتها عن العديد منها.
وفي 8 من شباط الحالي، قُتل عنصر من “الجيش الوطني السوري” وأُصيب أربعة آخرون، وعُطبت سيارتان عسكريتان، بقصف مدفعي على معبر “أبو الزندين” قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ونشرت مصادر مقربة من “الجيش الوطني”، أن مصدر القصف هو المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات النظام السوري.
وفي 2 من شباط الحالي، قُتل ثمانية مدنيين وأُصيب 24 آخرون، بقصف صاروخي استهدف السوق الشعبي في مدينة الباب، وقالت مراصد عسكرية إن مصدره “قسد” المتمركزة غرب المدينة.
وغالبًا ما تنفي “قسد” المعلومات التي تتحدث عن قصفها مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب، إذ نفت القصف الماضي على مدينة الباب، كما نفت سابقًا قصفها لكل من مدينة جرابلس، ومدينة عفرين شمالي المحافظة.
في حين تشير الفصائل المسيطرة على مناطق ريف حلب، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير، هي خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
كما تتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي وغارات جوية لقوات النظام وروسيا، وقُتل اليوم ستة مدنيين من عائلة واحدة في مجزرة ارتكبتها قوات النظام وروسيا باستهداف منزلهم بقذيفة هاون في بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب.