نفت مديرية الأمن العام الأردنية، صحة الأنباء عن وفاة طفلة سورية جراء البرد في مخيم “الزعتري” للاجئين السوريين في شمال شرقي الأردن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الاثنين 24 من كانون الثاني.
وقالت المديرية في بيان، إن كل ما يتم تناقله عبر الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول وفاة طفلة سورية داخل مخيم “الزعتري” جراء البرد القارس، هو غير صحيح وعارٍ عن الصحة.
ودعت الجميع إلى عدم تناقل أي أخبار أو معلومات دون التوثق منها من مصادرها الرسمية، بحسب ما جاء على لسان المتحدث الرسمي باسم المديرية.
وأكد البيان أنه ستتم ملاحقة وتحديد ناشري مثل تلك الأخبار المفبركة، التي تهدف لإثارة الهلع والخوف داخل مخيمات اللجوء السورية، وإحالتهم إلى القضاء.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الأردن منخفضًا جويًا، يترافق مع هطولات مطرية غزيرة وتساقط الثلوج في مناطق متفرقة من البلاد.
ويعد مخيم “الزعتري” الذي أنشئ في العام 2012 بمحافظة المفرق الحدودية مع سوريا، من أكبر مخيمات اللجوء السوري في الأردن، إذ يقطنه نحو 76 ألف لاجئ، بحسب إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويوجد في الأردن 672952 لاجئًا سوريًا بينهم 131309 لاجئًا يعيشون في المخيمات، بحسب آخر تحديث صادر عن المفوضية، بينما تشير الحكومة الأردنية إلى وجود 1.3 مليون لاجئ سوري، لم يسجل نحو نصفهم في مفوضية اللاجئين.
–