تُوفي قائد “تجمع الحرمون” (تجمع عسكري) سابقًا، محمد إياد كمال، الملقب بـ”مورو” متأثرًا بإصابته بعد أيام من محاولة اغتياله.
وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة أن “مورو” تُوفي اليوم، الخميس 13 من كانون الثاني، في المستشفى متأثرًا بإصابته.
وأطلق مجهولون النار على دراجة نارية على ثلاثة أشخاص في مزرعة بيت جن بريف دمشق، القريبة من قرى جبل الشيخ، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح خطرة، كان أحدهم القيادي المعارض السابق “مورو”.
ونُقل “مورو” إلى مستشفى “ممدوح أباظة” بالقنيطرة، ثم حُوّل إلى دمشق بسبب حالته الحرجة.
وكان القيادي السابق أجرى اتفاق “تسوية” ضمن اتفاق “التسويات” الذي حصل في عام 2018، وكان يعيش في بلدته بيت جن بمنطقة جبل الشيخ، ومع بدء “التسويات” صار عضوًا في إحدى لجان المصالحات لمعرفته بالمنطقة.
انقسمت الآراء حول “مورو”، بين مؤيد ومعارض له، بعد عمليات “التسوية” التي جرت في بيت جن عام 2018، إذ يصفه البعض بـ”عراب التسويات والمصالحات”.
وتعرض “مورو” لعدة محاولات اغتيال فشلت في قتله، كان آخرها في 15 من أيلول 2021، إذ زُرعت عبوة في سيارته وجرى كشفها.
“مورو” هو أخ لأربعة عناصر من “الجيش الحر” قُتلوا في معارك ريف دمشق، ولديه أخ خامس معتقل.
انخرط في صفوف الثورة والعمل العسكري منذ بداية الثورة عام 2011، وكان مقاتلًا ضمن صفوف فصائل المعارضة في داريا بريف دمشق ثم انتقل إلى جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، وعاد إلى بيت جن ليعمل قائدًا لـ”تجمع الحرمون” سابقًا.
مع بداية 2018، تمكّنت قوات النظام السوري من فرض سيطرتها على مزرعة بيت جن في ريف دمشق، بعد التوصل إلى اتفاق مع فصائل المعارضة تضمن خروج المقاتلين.