قُتل شرطي وجُرح ضابط برتبة نقيب، إضافة إلى عنصر آخر من مرتبات فرع “الأمن السياسي” في السويداء، إثر مواجهات بين قوى الأمن وفصائل محلية في السويداء، بحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من أحد موظفي المستشفى “الوطني”.
وقال مراسل عنب بلدي في السويداء، إن اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء الاثنين 20 من كانون الأول، بعد هجوم مجموعات محلية على مبنى قيادة الشرطة وسط المدينة، على خلفية مقتل مدني برصاص قوات النظام خلال احتجاجات صباح اليوم ذاته.
وأضاف المراسل أن عدة انفجارات ناجمة عن إطلاق قذائف من نوع “RPG” على مبنى القيادة أسفرت عن أضرار في المبنى، كما تضرر منزل عائد لأحد المدنيين في المنطقة إثر الاشتباكات، دون معلومات عن ضحايا مدنيين حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
تلت المواجهات تعزيزات لقوات النظام السوري من قوات الجيش والأجهزة الأمنية إلى مركز المدينة، إضافة إلى تعزيزات شملت آليات ثقيلة توجهت باتجاه مدينة شهبا غربي السويداء.
وشهدت السويداء صباح أمس، الاثنين، اشتباكًا بين مجموعة محلية مسلحة قطعت دوار “الباسل” في المدينة على خلفية اعتقال قوات النظام الناشط نورس بو زين الدين، الأحد الماضي في دمشق.
ونتج عن الاشتباك مقتل الشاب شادي علبة وهو من أبناء المحافظة برصاص قناص تابع للنظام السوري.
واعتقلت دورية أمنيّة الناشط نورس بوزين الدين، في أثناء وجوده في كراج العباسيين بمحافظة دمشق، واقتادته إلى مكان مجهول عقب ذلك، بتهمة المشاركة في مظاهرات “بدنا نعيش” المناهضة للنظام السوري مطلع العام الماضي.
وكانت محافظة السويداء شهدت، مطلع عام 2020، احتجاجات شعبية استمرت لعدة أيام على التوالي طالبت بتحسين الوضع المعيشي في المحافظة التي تشهد سوءًا في الخدمات والواقع المعيشي.
–