شهدت بلدة صبحة شرقي دير الزور، تظاهرة احتجاج ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، للمطالبة بالإفراج عن امرأة اعتقلتها “قسد” قبل أيام.
وقالت صفحة “مراسل الشرقية” المحلية، اليوم 12 من تشرين الثاني، إن قوة عسكرية تتبع لـ”قسد” اعتقلت في 8 من تشرين الثاني الحالي، بمساندة طائرات التحالف، شخصين بينهما امرأة وقتلت آخرًا من عائلة واحدة، في بلدة صبحة شرقي دير الزور.
وامتدت الاحتجاجات لتشمل بلدة بريهة، إذ قطع المتظاهرون الطريق العام احتجاجًا على إعتقال الامرأة، الأمر الذي أكده وكالة “عين الفرات” المحلية.
ووكانت “قسد” قتلت أحد تجار الأسلحة في قرية صبحة، الملقب بـ“أبو جراح”، أثناء مداهمة منزله، كما اعتقلت شقيقيه لتعود لاعتقال زوجة شقيقه بعدها بمدة قصيرة، بتهمة الانتماء إلى خلايا تنظيم “الدولة” في دير الزور.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تشهد فيها قرية الصبحة احتجاجات ضد “قسد”، إذ شهدت القرية في 12 من أيلول الماضي، احتجاجات شعبية نددت بالأوضاع المعيشية التي يعاني منها المدنيين في مناطق سيطرة “قسد”.
وتطلق “قسد” حملات أمنية بشكل مستمر لملاحقة تنظيم “الدولة” في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا بالتعاون مع التحالف الدولي لقتال تنظيم “الدولة”، وتعتقل إثرها مواطنين من أبناء المنطقة.
وتقابَل الاعتقالات بانتقادات حقوقية، إذ تشمل مواطنين لا علاقة لهم بالتنظيم، سرعان ما يُفرج عنهم بوساطات مدنية وعشائرية.
كما سبقها مظاهرات شعبية في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ردًا على قرارات “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا سَوق معلمين للخدمة الإلزامية في صفوف “قسد”.
وشنت “قسد” العديد من الحملات الأمنية في المناطق التي خرجت فيها مظاهرات، واعتقلت مدنيين، بحسب ما نقلته شبكات محلية.