أعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط طائرة استطلاع مسيرة إسرائيلية في الأراضي السورية، خلال عملية وصفها بـ”الروتينية”، للمرة الثانية خلال أقل من شهر ونصف.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة نشرها عبر “تويتر”، أمس الأربعاء، 22 من أيلول، إنه في الآونة الأخيرة سقطت طائرة مسيرة إسرائيلية في الأراضي الإسرائيلية بسبب عطل فني، ويجري التحقيق في الحادث.
לפני זמן קצר, במהלך פעילות שגרתית, נפל רחפן של צה"ל בשטח סוריה בעקבות תקלה טכנית. האירוע מתוחקר
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) September 22, 2021
وفي 15 من آب الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إسقاط طائرة مسيرة من نوع “راكب السماء” (روخيف شمايم)، فوق الأراضي السورية، جراء “خلل فني”، أثناء “نشاط روتيني”.
سقطت يوم أمس خلال نشاط روتيني طائرة مسيرة من نوع راكب السماء داخل الأراضي السورية نتيجة خلل فني. لا توجد خشية من تسرب للمعلومات. يتم التحقيق في الحادث
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 15, 2021
كما يتكرر سقوط هذا النوع من الطائرات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية على وجه التحديد.
وفي 16 من حزيران الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا سقوط طائرة استطلاع تابعة له داخل الأراضي اللبنانية، نتيجة ما قال إنه خطأ فني.
ونفى الجيش الإسرائيلي حينها خشيته من تسريب معلومات بسبب سقوط الطائرة، واصفًا تحليقها في الأجواء اللبنانية بـ”النشاط الاعتيادي”.
ولا يتعرض الطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية للاعتراض من قبل الجيش اللبناني أو قوات “حزب الله”.
بينما يقول الإعلام الرسمي السوري بشكل متكرر أن المضادات الجوية التابعة للنظام تعترض تحليق الطيران الإٍسرائيلي فوق الأجوء السورية، في حين تظهر صور الأقمار الصناعية دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.
وتمارس الطائرات الإسرائيلية مهام متعددة من بينها رصد الحدود ومراقبتها، في ظل حديث إسرائيلي عن محاولات تهريب أسلحة ومخدرات نحو الأراضي المحتلة من الجانب اللبناني والأردني.
وفي 3 من أيلول الحالي، شنّت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع للنظام السوري في محيط العاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمه أن القصف نُفذ من اتجاه جنوب شرقي بيروت على بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، في الساعة الواحدة و26 دقيقة من فجر اليوم، الجمعة 3 من أيلول.
وبحسب التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي للعام الماضي، فإنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سوريا خلال العام 2020.
وتتشابه الغارات الإسرائيلية من ناحيتي التوقيت وطريقة القصف، إذ شُنت جميعها ليلًا، وبصواريخ “جو- أرض” أُطلقت من الطائرات الحربية.