دعت حكومة “الإنقاذ”، العاملة في مدينة إدلب، إلى إغلاق جميع المدارس والأماكن العامة لفترة مؤقتة، وإلزام جميع العاملين في المطاعم بأخذ اللقاح ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ويلزم التعميم الذي أصدرته “الحكومة” ونشرته عبر صفحتها في “فيسبوك” الثلاثاء 21 من أيلول، جميع المسافرين بأخذ اللقاح بشرط مرورهم عبر المعابر، لافتة إلى أنها ستفعّل نظام مخالفات لضبط تنفيذ مضمون التعميم.
ويبدأ العمل بتنفيذ التعميم من صباح الخميس 23 من أيلول الحالي، وحتى الجمعة 8 من تشرين الأول المقبل، وهي مدة قابلة للتمديد “حسب الظروف وشدة انتشار الفيروس”.
وجاء التعميم بعد ساعات من اجتماع جمع رئيس مجلس الوزراء في حكومة “الإنقاذ”، علي كده، ووزراء من الحكومة، بعدد من العاملين في القطاع الطبي بمدينة إدلب، وأعيان المدينة ووجهائها بحضور وفد من إدارة المنطقة، لمناقشة التدابير اللازمة لمنع انتشار فيروس “كورونا”، وفق ما نشرته “الحكومة” على صفحتها الرسمية.
وتتزامن هذه القرارات مع استمرار تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، وكان “الدفاع المدني السوري” أعلن أمس، الثلاثاء، أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نقل 16 حالة وفاة من بينهم خمس نساء من المستشفيات الخاصة، وجميعهم مصابون بفيروس “كورونا” في شمال غربي سوريا، كما نقلت فرق “الدفاع” 50 مصابًا بينهم أربعة أطفال و30 امرأة إلى مراكز ومستشفيات العزل.
وتجري عمليات نقل الوفيات والمصابين بالتزامن مع حملات تطهير تجريها فرق “الدفاع المدني” للمرافق العامة، إلى جانب توعية المدنيين، وتذكيرهم بضرورة تلقي اللقاح، واتباع إرشادات الوقاية.
كما دعا “الدفاع المدني” الأهالي إلى ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتعقيم اليدين باستمرار، منعًا لانتشار العدوى.
وكانت حكومة “الإنقاذ” طالبت في تعميم أصدرته في 6 من أيلول الحالي، بإغلاق صالات الأفراح وأماكن الألعاب الجماعية، والمسابح العامة، والملاعب والصالات الرياضية، ومدن الألعاب والملاهي، ومعاهد رياض الأطفال، نظرًا إلى ازدياد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” في منطقة حارم.
وأعلنت “مديرية صحة إدلب“، في 20 من أيلول الحالي، ارتفاع إجمالي الإصابات في الشمال السوري إلى 63 ألفًا وأربع إصابات، بعد تسجيل 1418 إصابة جديدة، منها 834 حالة في محافظة إدلب.
كما سجلت 443 حالة شفاء جديدة، منها 119 حالة في إدلب، ليصبح إجمالي حالات الشفاء 32 ألفًا و509 حالات، مقابل ألف وعشر حالات وفاة بالفيروس.
–