وصلت الدفعة الثانية من مهجري محافظة درعا جنوبي سوريا إلى ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة شمالي سوريا، وذلك بعد يومين من وصول الدفعة الأولى، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.
وعلّق “الدفاع المدني السوري”، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الجمعة 27 من آب، على عملية التهجير بقوله، “جريمة جديدة ينفذها نظام الأسد وحليفه الروسي، باقتلاع 79 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، من منازلهم في مدينة درعا، وتهجيرهم إلى شمال غربي سوريا”.
جريمة جديدة ينفذها نظام الأسد وحليفه الروسي، باقتلاع 79 شخصاً بينهم نساء وأطفال من منازلهم في مدينة #درعا وتهجيرهم إلى شمال غربي #سوريا، ويأتي ذلك بعد يومين من تهجير مماثل لـ 8 شبان.#Freedom4Daraa#درعا_تحت_القصف#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/rwbcNdk3tb
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 27, 2021
واتفقت أمس “اللجنة المركزية” المفاوضة من طرف أهالي درعا، مع “اللجنة الأمنية” في المحافظة، على تقديم لائحة للأشخاص المراد ترحيلهم من درعا إلى الشمال السوري.
وبحسب مراسل عنب بلدي في درعا، فإن العائلات طلبوا نقلهم بشكل طوعي دون إجبارهم على الخروج، وسيتجهون نحو مناطق المعارضة.
خروج الدفعة ليس مؤشرًا على التوصل إلى اتفاق للحل في درعا، إذ تحدث مصدر من “اللجنة المركزية” لعنب بلدي، أن المفاوضات تتجه إلى طريق مسدود لإصرار “اللجنة الأمنية”، بقيادة اللواء حسام لوقا، على الحل الأمني، الذي يتضمن ترحيل الأشخاص وتسليم السلاح بشكل كامل ونشر حواجز للجيش.
إذ تطالب “اللجنة المركزية” بالعودة إلى اتفاق “التسوية” عام 2018، الذي ينص على إخراج المعتقلين وسحب الجيش إلى ثكناته.
وكانت الدفعة الأولى من درعا وصلت الأربعاء الماضي إلى ريف حلب، وضمت ثمانية أشخاص، وذلك على خلاف المقرر بأن يخرج عشرة أشخاص إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وفق اتفاق عُقد في درعا بوساطة “اللواء الثامن”، مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب “الفرقة الرابعة” في قوات النظام من المواقع التي تقدمت إليها مؤخرًا (الشياح والنخلة والخشابة).
بينما ضمت الدفعة الثانية 46 رجلًا و26 طفلًا وسبع نساء.
–