أعلن مضر النجار، نائب القائد العام للجبهة الشامية، استقالته من منصبه على خلفية سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي، وما وصفه من حالة التشتت التي تشهدها فصائل المحافظة.
وقال النجار في بيان خطي نشر اليوم، الاثنين 12 تشرين الأول، “من باب تحمل المسؤولية ونظرًا لما تشهده جبهات حلب من تشتت وتخاذل، وخاصة ما جرى مؤخرًا في كلية العقيد يوسف الجادر (كلية المشاة)، ومن باب إفساح المجال لكوادر جديدة وكثرة المعوقات التي حالت دون تأمين احتياجات المجاهدين، اتخذت قرارًا بالاستقالة من تكليفي نائبًا للقائد العام عسكريًا، رؤية مني أن هذا القرار لصالح الدين والجماعة”.
وعين مضر النجار (أبو بكر) نائبًا عسكريًا في الجبهة الشامية في حزيران من العام الجاري، وسبق له أن عين قائدًا للجبهة الإسلامية في مدينة حلب من قبل عبد العزيز سلامة، قائد الجبهة آنذاك.
واستطاع تنظيم “الدولة الإسلامية” انتزاع كلية المشاة من فصائل المعارضة في حلب، بالإضافة إلى عدة قرى وبلدات مجاورة، الأمر الذي يجعل موضوع حصار مدينة حلب قائمًا لو استمر التنظيم بتقدمه.
–