أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، الاثنين 12 تشرين الأول، أن تنظيم “الدولة الاسلامية” هو المشتبه به الأول في اعتداء أنقرة الذي استهدف تجمعًا سلميًا لأنصار حزب الشعوب الديمقراطي.
وقال داوود أوغلو في مقابلة مع شبكة ” NTV” التلفزيونية، إن الأولوية هي “للتحقيق حول داعش وذلك نظرًا لطريقة تنفيذ الاعتداء”، لافتًا “لدينا اسم شخص يوجهنا إلى منظمه”، من دون أن يضيف تفاصيل حول التحقيق الجاري.
داوود أوغلو لم يستبعد احتمال وقوف “متمردي حزب العمال الكردستاني أو الجبهة الثورية لتحرير الشعب” وراء التفجيرين، معتبرًا أنهما “مشتبه بهما محتملين”.
وأشارت الحكومة التركية إلى أن الحصيلة النهائية لعدد الضحايا هي 97 شخصًا، بالإضافة إلى 507 جرحى بعضهم لازال في العناية المركزة، جراء الانفجارين المزدوجين اللذين ضربا العاصمة التركية أنقرة، صباح السبت 10 تشرين الأول.
ويشابه الهجوم الجديد الذي تتعرض له تركيا، حادثة مدينة سوروج في حزيران من العام الجاري، حيث قتل وجرح عشرات من أنصار حزب الشعوب ذي الغالبية الكردية خلال تجمع سلمي لهم في المدينة المحاذية للحدود التركية السورية.
ويأتي هذا التطور الأمني بالتزامن مع حملات انتخابية تعدها الأحزاب التركية، قبيل الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها مطلع تشرين الثاني المقبل.
–