أجاز مجلس الأمن الدولي خلال جلسته أمس الجمعة 9 تشرين الأول، ضبط ومداهمة السفن التي تقل مهاجرين غير شرعيين من ليبيا باتجاه أوروبا. وتم تبني القرار بغالبية 14 دولة من أصل 15، فيما امتنعت فنزويلا عن التصويت.
وبدأ الأوروبيون، يوم الأربعاء 7 تشرين الأول، عمليتهم العسكرية البحرية ضد مهربي البشر في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية، وأطلقوا عليها اسم “صوفيا”، تيمنًا بفتاة أبصرت النور بعد إنقاذ مهاجرين على مركب في عرض البحر.
وتعتمد القوة الأوروبية على 6 سفن حربية، إيطالية وفرنسية وألمانية وبريطانية وإسبانية، لديها صلاحيات استخدام القوة والاستيلاء وتدمير الزوارق المستخدمة من قبل المهربين.
ويطالب القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، التعاون مع ليبيا لملاحقة المهربين بصورة منتظمة، ويشدد على وجوب معاملة المهاجرين “بإنسانية وكرامة” في إطار احترام حقوقهم. وسيكون القرار ساريًا لمدة عام واحد، ويطبق فقط ضد المهربين في المياه الدولية قبالة ليبيا.
ووضع القرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حيث يمكن استخدام القوة لضمان السلام والأمن.