أعادت وزارة التربية التركية تنظيم الامتحانات في مؤسسات التعليم الثانوي، بما يتماشى مع إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وبحسب ما نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 11 من أيار، ستعيد عملية التقييم لإجراء الامتحانات الأخيرة لطلاب المدارس الثانوية في مؤسسات التعليم الخاصة والعامة.
وسيكون هناك امتحان واحد لكل مقرر للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2020- 2021، وستستكمل امتحانات طلاب الصف الثاني عشر الثانوي وفق المقرر، بما أن امتحانات الفصلين الأول والثاني اكتملت.
وسيمنح الطلاب في الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر، حق اختيار إجراء الاختبارات الأخيرة التي ستقام في نهاية الفصل الدراسي الحالي أو عدم إجرائها، وسيطلب من أولياء الأمور للطلاب الراغبين بإجراء الامتحانات التقدم إلى مديريات التربية بطلباتهم حتى 21 من أيار الحالي على أبعد تقدير.
والطلاب الذين لا يرغبون بالمشاركة بامتحانات الفصل الثاني ستُحسب تفضيلاتهم التي وردت من قبل مديريات مؤسساتهم التعليمية، بما يتناسب مع درجاتهم في الفصل الدراسي الأول، ولن تجرى تقييمات أخرى لهؤلاء الطلاب.
وسيمنح الطلاب في الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر، الذين أكملوا اختبارات الفصل الأول والثاني الماضية، حق الاختيار بالمشاركة بامتحانات الفصل الثاني من عدم المشاركة.
والطلاب المقيمون في مدن ومقاطعات غير مناطق مدارسهم في الفترة بين 24 من أيار الحالي و24 من حزيران المقبل، يمكنهم تقديم الامتحانات في المناطق التي يقيمون فيها.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن عن تشديد الإجراءات المتعلقة بالوقاية من فيروس “كورونا”، وقرر الحظر الكلي في البلاد اعتبارًا من 29 من نيسان الماضي، وحتى الاثنين 17 من أيار الحالي.
وأعلن أردوغان إيقاف التعليم المباشر في جميع الصفوف من دون استثناء وتأجيل الامتحانات.
وفي لقاء للرئيس التركي، في 8 من الشهر الحالي، مع عدد من الشباب في اسطنبول، رد على سؤال حول إمكانية فتح المدارس مجددًا، أنه سيعلن قريبًا عن الجدول الزمني الجديد لعودة الحياة إلى طبيعتها، والتي ستبدأ اعتبارًا من 17 من الشهر الحالي، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وتشهد تركيا تراجعًا ملحوظًا في عدد الإصابات بالفيروس، بعد تسجيل أرقام قياسية تجاوزت 60 ألف إصابة باليوم في نيسان الماضي.
وبحسب أرقام وزارة الصحة التركية، سجلت البلاد، الثلاثاء 11 من أيار، نحو 14 ألف إصابة و278 وفاة.
–