أعلنت عدة فصائل معارضة، الأحد 4 تشرين الأول، تشكيل غرفة عمليات “ريف حمص الشمالي”، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في المحافظة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة في المحافظة أن الغرفة تضم حركة أحرار الشام الإسلامية إلى جانب فيلق حمص وجبهة النصرة، بالإضافة إلى فصائل عاملة في المنطقة.
وتهدف بحسب المصادر إلى “رص صفوف المقاتلين” وتوحيد الرؤية في الأوضاع العسكرية التي تشهدها المحافظة، ولا سيما بعد التدخل الروسي في سوريا.
وقال طارق بدرخان، من ناشطي مدينة حمص ويقيم في الريف الشمالي، إن هذه الخطوة تمثل تطلعات الشارع الحمصي بشكل عام، وجاءت بعد عدة نداءات وجهها ناشطو المحافظة لتوحيد الجهود العسكرية.
وكانت آخر النداءات، بحسب بدرخان، حملة “حمص تجمعنا” التي أطلقها ناشطو حمص في عيد الفطر المنصرم، وطالبت فصائل المعارضة بتشكيل “جيش فتح” ضمن غرفة عمليات موحدة، منادين آنذاك بالامتثال والاعتراف بمحكمة قضائية واحدة يلتزم الجميع بقراراتها.
وشهد الريف الحمصي خلال الأيام الثلاثة الماضية تصعيدًا عسكريًا من الطيران الروسي استهدف مدن وبلدات عدة، وأسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، تزامنًا مع محاولات قوات الأسد اقتحام مناطق في سهل الحولة شمال غرب المحافظة.