مديرية الآثار: مشروع لتوثيق سور دمشق القديمة

  • 2021/03/10
  • 7:20 م

تحدثت المديرية العامة للآثار عن مشروع توثيق لسور دمشق ما بين منطقتي باب توما وباب السلام في مدينة دمشق.

وقال مدير آثار دمشق، طوني يازجي، الثلاثاء 9 من آذار، إن مشروع توثيق السور شمل 166 عقارًا ضمن حي الجورة، مشيرًا إلى أن المديرية دخلت 95% من البيوت الواقعة ضمن الحي، ووثقتها من الداخل بالكامل، بحسب ما نقلته صحيفة “البعث” الحكومية.

وتوقع يازجي أن يكون المشروع جاهزًا خلال أسبوعين، وسيسلّم إلى منظمة الأمم المتحدة للثقافة (يونسكو)، مشيرًا إلى أنه سيكون  بمثابة دعم إضافي لموضوع إزالة دمشق عن لائحة التراث العالمي المهدّد بالخطر.

وأوضح يازجي أن مشروع حماية التراث العمراني لمدينة دمشق يجري العمل عليه بالتنسيق مع الجمعية البريطانية السورية، ويهدف إلى حماية مدينة دمشق، مشيرًا إلى هناك مستويات للحفاظ على مستوى التسجيل الأثري كشريحة دمشق، ساروجة، القنوات، فهي مسجلة أثريًا.

وبيّن أن هناك شريحة الحماية، وهي عبارة عن اشتراطات عمرانية على محيط الشرائح الأثرية، إضافة إلى المباني التي لا تعدّ شريحة أثرية أو عمرانية وإنما خاضعة للتنظيم العمراني، ويحق للمالك هدمها وإعادة إعمارها من جديد.

اقرأ أيضًا: رفع أسعار مواد البناء وروتين المعاملات يعرقلان الترميم

ولفت إلى أنه في عام 2020 كان هناك عاملان مؤثران على الشرائح الأثرية، هما ارتفاع أسعار المواد التي تفوق قدرة المواطن على الترميم، خاصة أنه مكلف للغاية، وعليه نلاحظ انخفاضًا ملحوظًا بعدد العقارات التي تمّ ترميمها من قبل مالكيها.

رفع تصنيف دمشق القديمة من التراث المهدد بالخطر

وفي 25 من شباط الماضي، قال مدير مديرية دمشق القديمة، مازن فرزلي، إن اجتماعات دورية تجري بين المديرية و”يونسكو” لإعادة دمشق إلى لائحة التراث بعد أن كانت على قائمة الخطر.

وكانت لجنة التراث العالمي في “يونسكو” وافقت في عام 2019 على دراسة لرفع دمشق القديمة من قائمة التراث المهدد بالخطر، لكنها لم تقرر رفع التصنيف بشكل رسمي.

وفي عام 2013، قررت لجنة التراث إدراج عدد من المواقع الأثرية السورية على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، للفت الانتباه إلى المخاطر التي تهدد تراث المدينة القديمة.

وقال مدير الآثار والمتاحف، محمود حمود، حينها، إن قرار الإدراج تضمّن إرسال بعثة للتحقق من وضع المدينة، ومناقشة الإجراءات الفنية والإدارية والتقنية المطلوب تحقيقها لتتمكن اللجنة من إزالة الموقع نهائيًا عن قائمة التراث المهدد بالخطر مستقبلًا.

مقالات متعلقة

المساكن والأراضي والممتلكات

المزيد من المساكن والأراضي والممتلكات