نفذ الطيران المروحي غارات على مدينة الباب، صباح الجمعة 21 آب، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير عدد من الأبنية السكنية في المدينة.
وأفاد الناشط أحمد طالب، من تنسيقية مدينة الباب، أن 15 مدنيًا لقوا حتفهم، وجرح 20 آخرون، جراء 5 غارات استهدفت مناطق عدة في المدينة.
وأضاف طالب “سقط برميلان أول شارع زمزم، وسقط آخر على مدرسة آمنة بنت وهب، بينما تعرضت المنطقة القريبة من المستوصف الصحي للقصف، بالإضافة إلى سقوط برميل بالقرب من دوار بزاعة (المروحة)”.
تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطر على المدينة، فرض حظر تجوال فيها عقب الغارات، بحسب طالب، الذي أشار إلى أن سبب الحظر لا يزال مجهولًا حتى لحظة إعداد التقرير.
واستهدفت طائرات الأسد المدينة مرات عديدة خلال الأشهر القليلة الماضية، مودية بأرواح عشرات المدنيين، دون توافر معلومات في كل مرة عن ضحايا وقتلى التنظيم.
تقع الباب شرقي مدينة حلب، وتبعد عنها مسافة 38 كيلومترًا، وتعتبر ثاني أكبر مدن المحافظة بعد حلب المدينة، إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة بحسب إحصائية عام 2008، وسيطر عليها التنظيم في كانون الثاني 2014، بعد مواجهات مع فصائل المعارضة التي كانت موجود فيها وقتها.