التقى الممثل الخاص للرئيس الروسي في منطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية، ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، برئيس “منصة موسكو” للمعارضة السورية، قدري جميل.
وبحسب بيان للخارجية الروسية أمس، الثلاثاء 7 من تموز، فإن بوغدانوف وجميل ناقشا الحل السوري في سياق محادثات “أستانة”، والقمة الثلاثية التي جرت مطلع تموز الحالي.
ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من زيارة بوغدانوف للعاصمة القطرية، ولقاء الرئيس السابق لـ”الائتلاف الوطني السوري المعارض”، معاذ الخطيب، بحسب ما أعلنته الخارجية الروسية.
وقالت الخارجية في بيان لها، في 23 من حزيران الماضي، إن الطرفين “تبادلا بشكل مفصل وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، مع التركيز على آفاق التسوية السياسية للأزمة في البلد، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
ونقلت “الشرق الأوسط” أن “الجانب الروسي لم يبدِ حماسًا (خلال اللقاء) للانتخابات الرئاسية في 2021 كما كان سابقًا، لكن الروس يقولون إنهم لا يمنعون أي شخص من الترشح”.
كما وجهت روسيا دعوة إلى عقد “مؤتمر الوحدة الوطني، وتمثيل جميع المجموعات السورية”، من أجل صياغة “عقد اجتماعي جديد”، بحسب ما ذكرته صحيفة “الشرق الأوسط“.
وقالت الصحيفة، إن “البعثة الدبلوماسية الروسية إلى الأمم المتحدة في جنيف التقت شخصيات علوية في المهجر”، في 15 من حزيران الماضي.
وبحسب وثيقة صادرة عن الاجتماع، فإن “روسيا ليست مشاركة في سوريا لدعم أفراد أو للعمل كقوة احتلال، وستكون دائمة مستعدة لتمكين السوريين من الانخراط في محادثات سياسية لمناقشة مستقبلهم”.
وكثفت روسيا تحركاتها وتصريحاتها، خلال الأيام الماضية، بهدف إمكانية حلحلة الملف السوري وإيجاد حل سياسي.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال خلال القمة الثلاثية مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والإيراني، حسن روحاني، عبر تقنية الفيديو، في 1 من تموز الحالي، “نحن نمهد الأوضاع لحل الأزمة السورية دبلوماسيًا وسياسيًا بمساعدة الأمم المتحدة”.
–