عدي عودة- القابون
أفرجت قوات الأسد أمس الأربعاء عن سبعة معتقلين بينهم امرأة من أهالي حي القابون الدمشقي مقابل اثنين من جنودها، في عملية تبادل مع جبهة النصرة، إحدى الفصائل العسكرية المتواجدة في الحي.
وأسرت جبهة النصرة بتاريخ 19 تموز الجاري عنصرين من قوات الأسد قالت أنهما أبناء ضابطين كبيرين من الطائفة العلوية، على الطريق الرئيسي في حي برزة المؤدي إلى مشفى تشرين العسكري.
وعن ظروف اعتقالهما، نقل أحد قياديي المعارضة في الحي عن العنصرين أنهما دخلا في أحد الطرق المؤدية إلى حيي القابون وتشرين حيث تتمركز قوات المعارضة.
وأفاد إعلامي جبهة النصرة في القابون أن عملية التبادل كانت مباشرة ودون وسيط، ضمن شرط محدد وهو إخراج كافة المعتقلين من أهالي القابون مقابل العسكريين.
وأضاف الإعلامي في حديث إلى عنب بلدي أن النظام اكتفى بالإفراج عن سبعة معتقلين، بعد خلافات ومشادات كلامية بين ضباط ومسؤولين عن ملف التبادل، وشملت قائمة المفرج عنهم مدنيين وعسكريين، وهم: عماد أبو أذان، إياد أبو أذان، مازن الميداني، سامر عبد الواحد، مهند عبد الحي، أمجد عبد الحي، امرأة من آل الصغير.
المواقع الموالية للأسد قالت إن التبادل جاء بهدف إعادة فتح الطريق بين حي القابون ودمشق ولضمان المصالحة مع أبناء الحي، لكن ناشطين أكدوا أن الإفراج يعتبر رضوخًا ودليلًا على تخوف الأسد من أي خرق محتمل للهدنة.