قالت وزارة الدفاع التركية اليوم، الأربعاء 10 من حزيران، إن عنصرًا من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) استسلم للجيش التركي في سوريا.
وأوضحت الوزارة أن العنصر سلّم نفسه للقوات التركية في نقطة حدودية من مدينة نصيبين، بعد أن فرّ من مناطق شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”.
وتقع مدينة نصيبين شمال مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وتتضمن بوابة حدودية مع تركيا، مضى على إغلاقها سنوات بسبب الخلافات بين “الإدارة الذاتية” وأنقرة.
Kararlı operasyonlarımız neticesinde PKK’lı teröristler teslim olmaya devam ediyor. Suriye kuzeyinden kaçan 1 PKK/YPG’li terörist Nusaybin’de hudut karakolumuza, Irak kuzeyindeki barınma alanlarından kaçan 1 PKK’lı terörist de Silopi’de güvenlik güçlerine teslim oldu. pic.twitter.com/tS2g2DuQxr
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) June 10, 2020
وتشهد منطقة شمال شرقي سوريا، وتحديدًا المنطقة الممتدة من رأس العين بريف الحسكة إلى تل أبيض بريف الرقة، مناوشات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تمثل “الوحدات” عمودها الفقري من جهة، والجيش التركي من جهة أخرى.
وسيطر الجيش التركي على رأس العين وتل أبيض إثر عملية أطلق عليها اسم “نبع السلام”، بدأت في 9 من تشرين الأول 2019، وانتهت في 22 من الشهر نفسه، إثر اتفاق بين أنقرة وموسكو.
ومنذ توقف “نبع السلام” يتبادل الجيش التركي و”قسد” البيانات التي تتحدث عن وقوع قتلى من الطرفين نتيجة صد عمليات تسلل في شرق الفرات.
وفي 25 من أيار الماضي،قالت وزراة الدفاع التركية إنها “حيّدت” 20 عنصرًا من “الوحدات” حاولوا التسلل إلى منطقة “نبع السلام”.
وسبق ذلك تنفيذ “قسد”، في 30 من آذار الماضي، هجومًا على مواقع “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا في عين عيسى، أسفر عن مقتل قيادي في فصيل “لواء سليمان شاه” التابع لـ”الجيش الوطني”.
–