يعاين هذا الطفل أضرار الحريق الذي التهم 60 خمية في مخيمات دير حسان بمنطقة الدانا، مذهولًا من هول ماحدث- 17 من أيار (يوسف غريبي/عنب بلدي).
بينما يطمئن طفل آخر أن هذا الحريق لم يسفر عن إصابات بين أصدقائه وأهالي المخيم- 17 من أيار (يوسف غريبي/عنب بلدي).
أضاف فريق “منسقو استجابة سوريا” هذا الحريق إلى مجموع توثيقاته لتصبح 12 حالة حريق وتسمم في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا خلال أقل من ثلاثة أسابيع- 17 من أيار (يوسف غريبي/عنب بلدي).
وقال الفريق في بيان له في 16 من أيار، إن هذا يحدث وسط ازدحام سكاني كبير ضمنها، وارتفاع درجات الحرارة، وعدم قدرة النازحين على تحمل تكاليف إضافية ضمن تلك المخيمات- 17 من أيار (يوسف غريبي/عنب بلدي).
لكن أهالي مخيم دير حسان لا يشغلهم شيء حاليًا سوى لملمة ما تبقى من رماد أمتعتهم- 17 من أيار (يوسف غريبي/عنب بلدي)
أطفال وشيوخ، نساء ورجال، الكل يبحث عما يخفف عنه وطأة ما حدث- 17 من أيار (يوسف غريب/ عنب بلدي).
ربما إشعال الموقد لطبخ ما تيسر من طعام لأطفالها في رمضان كان السبب وراء ذلك- 17 من أيار (يوسف غريبي/عنب بلدي).
وربما تكتل الخيم والتصاق ببعضها البعض أسرع في إشعالها واحدة تلو الأخرى- 17 من أيار (يوسف غريبي/عنب بلدي).
مهما كان السبب لحدوث هذا الحريق، فهناك من يوجه أصابع الاتهام إلى مُهجرهم من منازلهم إلى هذه المخيمات- 17 من أيار (يوسف غريبي/عنب بلدي)
ليسوا وحدهم، بل يتوزع ألف و277 مخيمًا في شمال غربي سوريا- 17 من أيار (يوسف غريبي/عنب بلدي).
ويقطنها نحو مليون و41 ألف نازح، حسب إحصائيات فريق “منسقو الاستجابة"- 17 من أيار (يوسف غريبي/عنب بلدي)