أهالي سقبا لجيش الإسلام: بدنا المعتقلين

  • 2015/07/10
  • 6:10 م

يستمر أهالي مدينة سقبا في الغوطة الشرقية لدمشق بمظاهراتهم الأسبوعية المطالبة بالحرية والكرامة وإسقاط نظام الأسد، إضافة إلى مطالب أساسية تتمثل بإخراج المعتقلين من سجون جيش الإسلام، الفصيل الأبرز على تخوم العاصمة.

وخرج عشرات المدنيين، اليوم الجمعة، في مظاهرة جابت المدينة بعد صلاة الجمعة، طالبت القيادات العسكرية بفك الحصار عن الغوطة الشرقية، ورفع الظلم ومحاسبة الكبير والصغير، تخللها حشد لأمهات المعتقلين طالبن بالإفراج عن أبنائهن في سجون‫ جيش الإسلام‬ بالغوطة الشرقية، بحسب مكتب دمشق الإعلامي.

وأفاد المكتب أن المتظاهرين توجهوا بالتحية “للمجاهدين المرابطين على جبهات القتال”، ومؤكدين على مواصلة “النضال” حتى إسقاط نظام الأسد، ومطالبين الشيخ خالد طفّور (أبو سليمان) بالعدول عن قرار استقالته كرئيس للمجلس القضائي الموحد في الغوطة الشرقية.

المطالب بالإفراج عن المعتقلين ليست جديدةً بل تأتي في إطار حراك مستمر منذ نحو شهرين، شهدته مدن دوما وكفربطنا وحمورية وعربين وسقبا وغيرها، في ظل تواجد عشرات الشبان في سجن التوبة الخاضع لسيطرة جيش الإسلام إضافة إلى سجون أخرى، بحجة الانتماء لتنظيم “الدولة” أو جيش الأمة المنحل.

وكان زهران علوش، قائد جيش الإسلام، أصدر عفوًا الأربعاء عن المحتجزين لدى التشكيل، لكنه لم يشمل المنتسبين إلى تنظيم الدولة، أو المتعاونين مع نظام الأسد والميليشيات الطائفية المساندة له، وفق كلمةٍ مصورة بثها من داخل الغوطة الشرقية بعد عودته من تركيا.

مقالات متعلقة

فعاليات ونشاطات

المزيد من فعاليات ونشاطات