هذا ليس صهريج ماء يؤدي وظيفته العادية
بل منزل تقيم فيه أم وأطفالها من قرية أباد التابعة لريف حلب الجنوبي
أحمد العلي الذي يتوسط الصورة، هو الأخ الأكبر ومعيل الأسرة
حياة أحمد كانت أثقل عليه من طفولته، فلم يجد وأهله ثمن خيمة تأويهم
طفل وأخوانه يسكن في صهريج ماء في مخيم "العثمان" شمالي محافظة إدلب- 2020 (عنب بلدي)
ولأنه يحب صنعته، فكر أحمد بعد انقطاع رزقه ووضع عائلته بحل يستغل فيه مهارته
فقص بأصابعه الصغيرة صهريج المياه هذا
جاعلًا منه منزلًا له ولأخوته وأمهم
ما يحلم به أحمد فعلًا لم يتحقق بعد
فالعودة إلى قريته، والعمل بالميكانيك ليعيل العائلة بعد وفاة والده، أعظم ما يتمناه بعد تأمين المأوى