سيّرت كل من القوات الأمريكية ونظيرتيها الروسية والتركية، دوريات متزامنة في مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.
وقالت صفحات محلية على موقع “فيس بوك”، بينها “شبكة الخابور” اليوم، الاثنين 6 من نيسان، إن القوات الأمريكية سيّرت دورية عسكرية في مدينة المالكية على الحدود السورية- التركية.
وتزامن تسيير الدورية الأمريكية مع إدخال التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” شاحنات محملة بالمعدات والمواد اللوجستية، إلى قواعده بريف الحسكة، بحسب “مركز الإعلام لقوات سوريا الديمقراطية“.
وأضاف المركز أن التحالف أدخل الشاحنات من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي، مشيرًا إلى أن الشاحنات تشمل مجموعة من الصهاريج (لم يحدد طبيعة المواد بداخلها).
ويأتي إدخال هذه الشاحنات، بعد يومين على قيام طائرات التحالف بتزويد قاعدتها في حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور الشرقي بمعدات لوجستية عبر عملية إنزال جوي.
اقرأ أيضًا: التحالف الدولي يزوّد مواقعه في حقل العمر بمعدات عسكرية عبر إنزال جوي
وقال موقع “نورث برس” المحلي، اليوم، إن دورية عسكرية روسية- تركية جالت في ريف مدينة عين العرب (كوباني) الغربي، مشيرًا إلى أن الدورية تتزامن مع سريان حظر التجول في جميع مناطق “الإدارة الذاتية”.
وسبق هذه الدورية بيومين تسيير واحدة مشابهة في مدينة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي.
ومنذ 22 من تشرين الأول 2019، تسيّر القوات الروسية والتركية دوريات مشتركة في أرياف الرقة والحسكة وحلب، تطبيقًا لاتفاق “سوتشي” الذي أنهى عملية “نبع السلام” التركية في منطقة شرق الفرات.
ونص الاتفاق على سحب كل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
وقضى أيضًا بتسيير دوريات تركية- روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين (منطقة عملية نبع السلام).
وبدأت الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دورياتها على الحدود السورية- التركية للمرة الأولى، بعد يومين من توقيع الاتفاق، في 25 من تشرين الأول 2019.
–