عبرت سفينة الإنزال البحري الروسية “أورسك” (من طراز تايبر)، مضيق البوسفور، في 22 من آذار الحالي، واتجهت إلى ميناء طرطوس السوري، حيث القاعدة العسكرية البحرية الروسية في سوريا، حسب “مرصد البوسفور” المتخصص برصد حركة السفن.
Reinforcement for Russia’s #Syria campaign continues amid #COVID19 pandemic: #ВМФ Project1171 #ЧФ BlackSeaFleet 197th Assault Ship Brigade Tapir (NATO:Alligator) class LST Orsk 148 transited Bosphorus towards Mediterranean en route to #Tartus. pic.twitter.com/Xg1ya5pm3K
— Yörük Işık (@YorukIsik) March 22, 2020
سفينة “أورسك” ليست الأولى أو الأخيرة، إذ اعتمدت روسيا على سفن الإنزال والسفن السائبة في تشغيل مشروعها “سوري إكسبرس”، منذ أواخر العام 2014.
وتعمل سفن الإنزال (من أنواع سفن الحرب البرمائية) على دعم وإمداد القوات البرية في أراضي العدو، بسبب قدرتها على نقل المعدات العسكرية وإنزالها في الموانئ.
أما السائبة فهي تجارية مصممة خصيصًا لنقل البضائع غير المعبأة، كالحبوب والفحم والإسمنت، ضمن عنابر البضائع.
ما هو مشروع “إكسبرس سوريا” الروسي
استُخدم مصطلح “سوري إكسبريس” كرمز تقليدي في وسائل الإعلام الروسية، يشير إلى الرحلات المنتظمة لسفن الإنزال البحري وسفن شحن البضائع الروسية إلى سوريا.
وهو مصمم لإمداد القوات المسلحة السورية بالأسلحة والذخيرة، وبحسب الأرقام الرسمية، فإن السفن كانت تنقل نوعًا من “البضائع الخاصة”.
واستخدمت روسيا سفن الإنزال لاستحالة تفتيشيها من قبل دولة ثالثة، ومنذ العام 2015 أدخلت روسيا إلى المشروع السفن السائبة في النقل، التي كانت اشترتها من تركيا وأوكرانيا، حسب قناة “DW” الألمانية.
وتنطلق السفن الروسية (التابعة لأساطيل الشمال والبحر الأسود وبحر البلطيق الروسية) من ميناء “نوفوروسيسك” جنوب غربي روسيا على البحر الأسود، وتعبر مضيق البوسفور والدردنيل في تركيا وبحر إيجة وتدخل مياه البحر الأبيض المتوسط، لترسو في ميناء طرطوس لتفرغ الحمولة.
ولا يتوقف المشروع فقط على النقل البحري، فالنقل الجوي أيضًا يسير بنفس السلاسة، حسب موقع “EA daily” الروسي.
ووصلت خلال الأيام الثلاثة الأولى من آذار الحالي ثمانٍ من ناقلات الشحن الجوي الروسي من نوع “إليوشن إي إل- 76” من روسيا إلى قاعدة حميميم الروسية، في مدينة اللاذقية غربي سوريا.
إضافة إلى طائرتين روسيتين من طراز “Tu-154M” مع مجموعة من قوات الدفاع الجوي.
–