قتل 30 شخصًا على الأقل جراء اصطدام صهريج وقود مع باصي نقل ركاب مدنيين، وعدة سيارات على طريق حمص- دمشق، بمنطقة جسر بغداد، اليوم السبت 7 من آذار، بحسب ما أعلنت عنه قيادة شرطة ريف دمشق.
كما أصيب عدد لم يحدد بعد من الأشخاص نتيجة الحادث ونشب الحريق في السيارات، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
ويأتي هذا الإعلان بعد أن تحدث ناشطون سوريون عن الحادث على حاجز عدرا عند مدخل العاصمة دمشق، نتج عن فقدان السيطرة على قيادة الصهريج، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية لعدد من السيارات والحافلات.
وقال محافظ ريف دمشق المهندس، علاء ابراهيم، إنه سيتم نقل حاجز جسر بغداد غدًا إلى بلدة القطيفة بعد هذا الحادث، الذي راح ضحيته عدد من العراقيين.
وأضاف، بحسب ما نقل عنه موقع “شام إف إم”، أنه سيتم تحويل الشاحنات إلى طريق خاص ومنه باتجاه دمشق، في حين تتابع السيارات الصغيرة طريقها عبر الطريق الدولي.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورًا للحادث الذي وقع اليوم.
اصطدام صهريج وقود مع باصي نقل ركاب وعدة سيارات أخرى على طريق دمشق حمص بمنطقة جسر بغداد يسفر عن مقتل نحو 30 شخصاً واصابة آخرين. pic.twitter.com/vuMT4zFd8n
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) March 7, 2020
مقتل نحو 30 شخصاً وإصابة العشرات إثر إصطدام صهريج وقود بحافلتين نقل ركاب قرب جسر بغداد علىّ اوتستراد حمص دمشق . pic.twitter.com/bfYG3CYZWa
— Ahmad Alshame ⚪ (@ahmadal_shame) March 7, 2020
وتتكرر الحوادث المرورية على الطريق الدولي الواصل من دمشق إلى حمص.
وفي أيلول لعام 2017، وقع حادث أودى بحياة ستة أشخاص من عائلة واحدة، إثر تدهور شاحنة كانت تقلهم من حسياء في حمص، سبقه حادث آخر في نفس المكان مسفرًا عن وفاة 11 شخصًا وجرح 16 آخرين، نتيجة اصطدام شاحنة كبيرة بثلاث حافلات ركاب.
وكان رئيس محكمة استئناف التأمين في ريف دمشق، القاضي ماهر العلبي، صرح أن نحو 75% من دعاوى تعويض الحوادث المرورية في الريف، ناجمة عن حوادث معظمها وقعت على الطريق.
وأشار العلبي أن 20% من الدعاوى المنظورة في الريف انتهت بتراجع شركات التأمين ودفع المبالغ للمتضررين.