علقت مديرية التربية والتعليم بإدلب الدوام في مدارس مجمع المخيمات في إدلب شمالي سوريا، بسبب حالة الطقس في المنطقة.
وأصدرت المديرية اليوم، السبت 14 من كانون الأول، بيانًا قالت فيه إن القرار جاء بسبب الأمطار الغزيرة والسيول في المنطقة، ما أثر على قدرة مدارس مجمع المخيمات، المبنية من الخيام أو التي تحتوي سطحًا من الصفيح، على استمرار الدوام.
وتناقلت وسائل إعلام محلية مقطعًا مصورًا اليوم، يظهر غرق أحد المخيمات في محيط بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها أمس، الجمعة 13 من كانون الأول، إن قاطني المخيمات من السوريين “يقيمون في ظروف معيشية سيئة، ولا يحصلون على الحد الأدنى من الخدمات الأساسية كالمياه والحمامات وخدمات الرعاية الطبية، وسط شح في المساعدات وعدم انتظام وصولها إلى المخيمات”.
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، قال في 12 كانون الأول الحالي، إن ملايين النازحين من النساء والأطفال والرجال يعيشون في المخيمات دون كهرباء وتدفئة، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الأساسية.
وأشار حق إلى أن الفيضانات تشكلت جراء الأمطار الغزيرة، وطالت 16 مخيمًا في محافظة إدلب، وكذلك مخيم الهول في ريف الحسكة.
ونشر فريق “منسقو الاستجابة”، في 10 من كانون الأول الحالي، بيانًا أوضح من خلاله الأضرار التي لحقت بمخيمات في الشمال السوري جراء الأمطار الغزيرة والسيول المتشكلة منها.
وقال الفريق إن “خمسة آلاف و526 عائلة تضررت نتيجة العواصف المطرية، بالإضافة إلى تشرد عشرات العائلات”، بحسب البيان.
وبحسب الفريق، يبلغ عدد المخيمات في الشمال السوري ألفًا و153 مخيمًا، منها 242 مخيمًا عشوائيًا، في حين يبلغ عدد النازحين داخل المخيمات 962 ألفًا و362، إضافة إلى 121 ألفًا و832 نازحًا داخل المخيمات العشوائية.
–