عنب بلدي – جنيف
وعد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بوصول قافلة مساعدات إلى مخيم الركبان بالقرب من الحدود السورية مع الأردن.
وفي تصريحه لعنب بلدي قال عضو وفد “المجتمع المدني” في المجموعة المصغرة، مازن غريبي، اليوم الاثنين 25 من تشرين الثاني، إن لقاء حدث بين وفد “المجتمع المدني” وبيدرسون للوقوف على التصعيد في شمال غربي سوريا، وأوضاع كل من مخيم الركبان، والمعوقات التي يضعها النظام لوصول المساعدات، ومناطق شمال شرقي سوريا.
وأضاف غريبي أن بيدرسون وعد بوصول قافلة للأمم المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة ستدخل إلى مخيم الركبان.
ولم يعطِ بيدرسون وقتًا محددًا لدخول القافلة، بحسب غريبي، ولكنه قال إنه ستكون هناك ضغوط واضحة.
ويخضع المخيم لحصار، منذ حزيران 2018، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، وزاد الحصار إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.
وناقش أعضاء وفد “المجتمع المدني” مع بيدرسون الأوضاع الإنسانية في مناطق شمال غربي سوريا والتصعيد الذي تشهده المنطقة من قبل النظام وروسيا.
وطالب الوفد من بيدرسون الضغط لحماية المدنيين في سوريا، بحسب غريبي، الذي أشار إلى أن بيدرسون يتعاطى “بشكل إيجابي” مع المطالب التي نقلها وفد “المجتمع المدني”.
وسيستمر الوفد بلقاءاته مع الدول الضامنة لمسار العملية السياسية في سوريا لوقف الأعمال العدائية، بحسب غريبي.
ودخل آخر وفد للأمم المتحدة، في أيلول الماضي، لإجلاء الراغبين بالخروج إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بحسب ما قاله الناطق الرسمي باسم “الهيئة السياسية” في مخيم الركبان، شكري شهاب، في تصريح سابق.
وجاء ذلك بعد دخول وفدين من الأمم المتحدة إلى المخيم على مرحلتين، الأولى كانت لإجراء استبيان حول رغبات السكان، سواء بالبقاء أو الخروج إلى مناطق النظام.
ويشهد المخيم أوضاعًا إنسانية صعبة في وقت أعلنت روسيا عن خطة لإخلاء المخيم من المدنيين.
–