فقدان المازوت المكرر في إدلب إثر قطع الطريق من مناطق “الإدارة الذاتية”

camera iconصهاريج محروقات تابعة لشركة وتد في إدلب (وتد للبترول فيس بوك)

tag icon ع ع ع

فُقدت المحروقات القادمة من مناطق شمال شرقي سوريا في إدلب، بسبب قطع الطريق الواصل بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة والمناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”.

وفي نشرة التسعيرة الخاصة بشركة “وتد” التي تدير سوق المحروقات في إدلب اليوم، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، أضافت عبارة “لا يوجد” بجانب مادة المازوت المكرر.

وقال المسؤول الإعلامي في شركة “وتد” للمحروقات، صفوان الأحمد، لعنب بلدي إن سبب عدم وجود المازوت المكرر، الذي يعتبر أرخص سعرًا من المستورد، هو قطع الطريق مع مناطق “الإدارة الذاتية”.

وحول وجود المادة في بعض محطات الوقود في المحافظة، قال الأحمد إن المتوفر في السوق بالمحطات العامة، مصدره التجار المخزنون للمادة والسوق السوداء.

وأضاف أن الموجود من المخزون يتم تزويد الخدمات به بالسعر المحدد على صفحات الشركة.

وتتولى شركة “وتد” إدخال المازوت والبنزين من تركيا إلى إدلب، وتعتبر المورّد الحصري للمحروقات التي تتكفل بتأمينها وتوزيعها في محافظة إدلب، بتسهيلات من “حكومة الإنقاذ”، بحسب ما أكدته الشركة لعنب بلدي في وقت سابق.

وتأتي المحروقات من مناطق شرق الفرات إلى محافظة إدلب عن طريق ريف حلب الشمالي، المغلق منذ انطلاق عملية “نبع السلام” التركية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 9 من تشرين الأول الماضي.

وشهدت المحروقات السورية في إدلب ارتفاعًا تدريجيًا في قيمتها، بحسب ما رصدته عنب بلدي، إذ ارتفع سعر ليتر المازوت المكرر من 285 ليرة، بحسب نشرة “وتد”، في 7 من تشرين الثاني الحالي، إلى 365 ليرة سورية، في نشرة 14 من تشرين الثاني الحالي.

وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب، من المتوقع فتح الطريق مع مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، غدًا الأربعاء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة