أصدرت ولاية اسطنبول بيانًا على موقعها الرسمي حول حادثة انتحار أربعة أشقاء أتراك في شقتهم الواقعة بمنطقة الفاتح في اسطنبول، في 5 من تشرين الثاني الحالي.
وقالت الولاية في بيانها الصادر أمس، الخميس 7 من تشرين الثاني، إنه بحسب النتائج الأولية للتشريح في مؤسسة الطب الشرعي، تبين أن مستويات السيانيد في جميع الحالات قاتلة.
وأضافت الولاية أنه لم يتم تثبيت أي ظواهر عينية أو مرضية أخرى أثرت على موت الأشقاء الأربعة.
وبحسب البيان، استدعيت فرق مكافحة التهديدات النووية والبيولوجية والإشعاعية التابعة لـ”AFAD” (إدارة الكوراث والطوارئ التركية) إلى مكان الحادث بسبب وجود رائحة نفاذة في المنزل.
وبدأت التحقيقات حول ما إذا كانت الأخت أويا وضعت السيانيد لإخوتها مع العصير ومن ثم انتحرت، بموجب تقييم درجة حرارة جسدها بعد الموت، والتي كانت أعلى من درجات حرارة أجساد أشقائها، بحسب صحيفة “حرييت” الأربعاء، 6 من تشرين الثاني.
وكانت صحيفة “يني شفق” التركية تحدثت عن واقعة انتحار أربعة أشقاء أتراك اثنان منهم ذكور واثنتان إناث تتراوح أعمارهم بين 48 و60 عامًا، في منزلهم الواقع في حي ملا غوراني بمنطقة الفاتح.
–