روسيا تركز قصفها على المشافي والمراكز الطبية في إدلب

  • 2019/11/06
  • 6:10 م

ركزت روسيا خلال قصفها على مدن إدلب وريفها اليوم، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، على استهداف المشافي والمراكز الطبية إضافة إلى مراكز الدفاع المدني.

ودمّرت الطائرات الروسية مشفى “الإخلاص” للنسائية والأطفال في قرية شنان بمنطقة جبل الزاوية عبر استهدافه بالصواريخ، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص من الكادر الطبي.

وقال الدفاع المدني في إدلب، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن الطائرات الروسية استهدفت بغارتين جويتين، فجر اليوم، المشفى ما أدى إلى احتراقه ودماره بشكل كامل.

كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية مشفى مدينة كفرنبل الجراحي، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.

كما استهدف القصف مركز جسر الشغور الصحي، أمس، براجمات الصواريخ.

وإلى جانب ذلك أكد قائد قطاع الدفاع المدني في جسر الشغور، أحمد يازجي، أن مبنى قيادة الدفاع في المدينة خرج عن الخدمة بشكل نهائي بسبب استهدافه بصواريخ من قبل الطيران الروسي.

كما استهدف أحد الصواريخ النقطة النسائية التابعة للدفاع المدني في جسر الشغور، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة أيضًا.

وصعّد النظام السوري وروسيا قصفهما على مناطق المعارضة السورية في الشمال السوري، اليوم، إذ أغارت طائرات النظام الحربية على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين.

وكانت منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان”، وثقت في تقريرها الصادر في 30 من حزيران الماضي، نحو 566 هجومًا منفصلًا على 348 منشأة طبية في سوريا منذ عام 2011 حتى 2019، ومقتل 900 عامل طبي خلال الهجمات.

كما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في منتصف تشرين الأول الماضي، تسجيلات صوتية قالت إنها تعود إلى سلاح الجو الروسي، في أثناء تنفيذه عمليات قصف لمنشآت طبية في سوريا.

ويظهر التحقيق قصف الطائرات الروسية أربعة مستشفيات في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا