التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عائلة الرضيع السوري محمد عمر (تسعة أشهر)، الذي قتل نتيجة قذيفة سقطت داخل منزل عائلته في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، مقدمًا لها التعازي.
اللقاء تم في بلدية شانلي أورفة أمس، الأحد 3 من تشرين الثاني، خلال زيارة قام بها الرئيس التركي لتفقد مركز العمليات المشتركة التابع لقيادة القوات البرية.
والزيارة هي الأولى من نوعها للرئيس التركي للمنطقة المتاخمة لسوريا، وذلك لمتابعة مجريات العملية العسكرية التركية في مناطق شرقي سوريا، الهادفة لإبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن حدود تركيا وإقامة المنطقة الآمنة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
وقتل الرضيع السوري مع أشخاص آخرين، في 10 من تشرين الأول الماضي، إثر إطلاق قذائف من القامشلي السورية على الأحياء السكنية في المنطقة، بحسب تصريحات للولاية نقلتها صحيفة “حرييت“.
القصف كان ردًا على العملية العسكرية التي بدأتها تركيا في 9 من تشرين الأول الماضي، بالتعاون مع “الجيش الوطني” السوري التابع للحكومة السورية المؤقتة، وقالت إنها تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة” شرق الفرات.
وتوقفت العملية التركية في 22 من تشرين الأول الماضي، بعد اتفاق بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.
–