“التيار الوطني” يرد على مظاهرات لبنان بمسيرات مؤيدة

  • 2019/11/03
  • 6:12 م
مؤيدو التيار الوطني وهم يتجهون إلى قصر بعبدا -3 تشرين الثاني- (الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية)

مؤيدو التيار الوطني وهم يتجهون إلى قصر بعبدا -3 تشرين الثاني- (الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية)

انطلقت منذ صباح اليوم مواكب سيارات لمناصري “التيار الوطني الحر”، الذي يترأسه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال، جبران باسيل، من مكاتب التيار في عدد من القرى والبلدات اللبنانية إلى قصر بعبدا.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم، الأحد 3 من تشرين الثاني، إن المواكب خرجت للمشاركة في مهرجان “أهل الوفا” الذي دعا إليه “التيار الوطني الحر”، تحت شعار “سرية، محاسبة، استرداد”، دعمًا لرئيس الجمهورية، ميشيل عون، في الذكرى الثالثة لانتخابه.

وأوضح باسيل في تجمع بعبدا، “إننا بدأنا حراكًا شعبيا لتحقيق التغيير الكامل ويجب أن تتشاركوا معنا وأنا أسميتها قلب الطاولة، والشعب سبقنا إلى ذلك”، في إشارة منه إلى قلب الطاولة على المظاهرات، التي دعت إلى إسقاطه وإسقاط النظام الحاكم في لبنان.

وتابع باسيل، “كنا حذرنا شركاءنا من أننا سنصل إلى هنا وأعطينا نفسنا، ولكن الناس سبقتنا ونحن هنا لنقوي الناس ونكون معها، فليس من العدل أن نظلم مرتين، مرة من رموز الفساد ومرة من ضحايا الفساد”.

وأضاف، “إذا اتهمتم الكل بالفساد، لا نستطيع عندها محاسبة أحد، لذلك شعار كلن يعني كلن يجب أن يكون للمساءلة، وليس للظلم. لسنا كلنا فاسدين، الفاسدون هم الذين بنوا قصورهم من مال الدولة والناس”.

وقال عون، مخاطبًا المتظاهرين، إن “الساحات كثيرة ويجب أن لا يكون هناك ساحة ضد ساحة وتظاهرة ضد أخرى، لأن الفساد لا يضمحل”.

وفي نفس الوقت توجه المتظاهرون المطالبون بإسقاط الحكومة اللبنانية إلى الساحات في مختلف المدن، للمشاركة في “أحد الوحدة”، تلبية لدعوة وجهها الحراك الثوري في لبنان  إلى المواطنين، بالنزول إلى الساحات لمواصلة حراكهم والضغط لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة الأزمة.

وذكرت الوكالة الوطنية أن المتظاهرين عادوا إلى الساحات في صيدا وصور والعاصمة بيروت، كما توجهت حشود من طرابلس باتجاه بيروت للانضمام إلى المعتصمين، في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، إضافة إلى وصول المتظاهرين إلى ساحة رشيد كرامي في طرابلس.

ودعا عون الخميس الماضي إلى تشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط وذلك بعد استقالة الحريري، كما فتح الجيش اللبناني عددًا من الطرق، إضافة إلى عودة جمعية المصارف اللبنانية إلى العمل، يوم الجمعة 1 تشرين الثاني، بعد أسبوعين من إغلاقها.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي