تعرض عناصر تابعون لقوات النظام في درعا لهجومين خلال يومين، من قبل مسلحين مجهولين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الأحد 11 من آب، أن عنصرًا من مرتبات “حرس الحدود” قتل، وأصيب آخر برصاص مجهولين في منطقة نصيب الحدودية، خلال دورية تفقدية بين نصيب والجمرك القديم بريف درعا الغربي.
وقال مراسل قناة “سما” الموالية للنظام في درعا، فراس الأحمد، عبر “فيس بوك“، اليوم، إن العنصرين يتبعان لـ”النقطة 62″، وجرى إطلاق النار عليهما من قبل “مسلحين مجهولين”.
كما قتل عنصر وأصيب آخر، أمس السبت، إثر إطلاق رصاص من قبل مجهولين، في أثناء وجودهما في الحي الشرقي لمدينة نوى، بحسب المراسل.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثتين حتى اللحظة ولم يعلن النظام السوري عنهما، فيما يتهم الإعلام الرسمي من يصفهم بـ”الإرهابيين” بتنفيذ العمليات ضد قواته.
وتتزايد حالات إطلاق النار والعبوات التي تستهدف مقرات عسكرية ودوريات في محافظة درعا، كان آخرها هجوم استهدف حاجزين في مدينة الصنمين شرقي درعا، أواخر تموز الماضي.
وكانت قوات النظام خسرت عددًا من صفوفها من ضباط وعناصر عبر هجومين متتالين، في تموز الماضي، استهدف الأول بعبوة ناسفة حافلة مبيت تابعة لـ “الفرقة الرابعة”، على طريق درعا الغربي، ما أسفر عن مقتل خمسة ضباط برتبة ملازم أول وإصابة 16 عنصرًا آخرين، وفق إذاعة “شام إف إم”.
واتهمت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، من وصفتهم بـ”الإرهابيين” بتنفيذ الهجوم باستهداف سيارة عسكرية في حي الضاحية بمدينة درعا بين المفطرة وبلدة اليادودة.
وعقب ذلك نعت مصادر موالية للنظام الضابط العقيد نضال سليمان النبواني، وزوجته وابنه، جراء هجوم آخر من قبل مجهولين على سيارته بمنطقة الشيخ سعد غربي درعا.