أردوغان يحسم أمره بشأن شرق الفرات ويقول إنه أخبر روسيا وأمريكا

  • 2019/08/04
  • 6:59 م
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان- 18 من نيسان 2019 (الأناضول)

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان- 18 من نيسان 2019 (الأناضول)

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه حسم أمره تجاه عملية شرق الفرات، وإنه لا يمكنه “التزام الصمت” أمام الهجمات على بلده.

وأضاف الرئيس التركي، في حديثه خلال افتتاح جسر واصل بين مدينتي بورصة واسطنبول، اليوم الأحد 4 من آب، “سندخل إلى شرق الفرات كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب بشمال سوريا، وأخبرنا روسيا والولايات المتحدة بذلك”.

تصريحات أردوغان جاءت بالتزامن مع وصول المسؤولين العسكريين الأمريكيين إلى أنقرة لبحث المنطقة “الآمنة” مع نظرائهم الأتراك.

وهذا هو الاجتماع الثاني منذ 23 من تموز الماضي.

وشهدت المنطقة “الآمنة” التي تعتزم تركيا إقامتها شمال شرقي سوريا تضاربًا في وجهات النظر بين المسؤولين الأمريكيين والأتراك، في وقت تؤكد فيه تركيا إقامة المنطقة بمفردها على طول الحدود في حال لم يتم التوافق عليها مع واشنطن.

وأضاف أردوغان، “نقوم بعمليات داخلية وخارجية ضد التنظيمات الإرهابية، ونحبط جميع المؤامرات التي تستهدف بلادنا”.

وفي مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، الجمعة، قال فيه إنه بلاده ستضطر لإنشاء منطقة “آمنة” بمفردها في سوريا في حال عدم التوصل لاتفاق مع واشنطن بهذا الشأن.

وتتضارب وجهات النظر الأمريكية والتركية حول المنطقة “الآمنة” من حيث العمق والطرف المسيطر عليها، وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، قال إن المباحثات مستمرة بين الطرفين على مختلف الأصعدة، ومنها الجانب العسكري، والعمق المناسب للمنطقة “الآمنة” من وجهة نظر بلاده بين 5 و14 كيلو مترًا، وإعادة الأسلحة الثقيلة إلى الخلف أكثر.

ومن وجهة نظر تركيا فإنها تتطلع لإقامة المنطقة بعمق 32 كيلو مترًا من الحدود التركية باتجاه الأراضي السورية، وتولي السيطرة عليها، وإخراج التنظيمات التي تعتبرها تركيا “إرهابية” منها.

وتسيطر “الإدارة الذاتية” وجناحها العسكري “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على مناطق شمال شرق سوريا، وتصنفها تركيا على قوائم الإرهاب الخاصة بها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا