استهدف الطيران الحربي مزرعة بالقرب من مدينة خان شيخون بريف إدلب الغربي بغارتين جويتين بصواريخ إرتجاجية، ما أدى إلى مقتل عائلتين.
وقال الدفاع المدني في إدلب عبر “فيس بوك” إن مجزرة مروعة ارتكبها الطيران الحربي في المدينة فجر اليوم، السبت 13 من تموز، ما أدى إلى مقتل رجلين وامرأتين وأربعة أطفال.
وأضاف الدفاع المدني أن العناصر تمكنوا من انتشال الضحايا من تحت الأنقاض بعد ساعات من البحث.
وتزامن ذلك مع مقتل رجل وامرأة وجنينها في بلدة كفريا شمال إدلب، جراء غارة جوية لطيران النظام السوري الحربي، بحسب مراسل عنب بلدي.
في حين أكد الدفاع المدني أن الغارة الجوية خلفت ثلاثة ضحايا، وإصابة 11 جريحًا بينهم عنصر من الدفاع المدني وسبعة أطفال، في حين تمكن من إنقاذ طفلين وامرأة على قيد الحياة من تحت الركام.
وكثف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري من قصفه على الشمال السوري الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، في الأيام الثلاثة الماضية، بالتزامن مع تقدم الأخيرة على مناطق في ريفي حماة الشمالي واللاذقية.
وتركز القصف على مدينة جسر الشغور إلى جانب القرى والبلدات في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بينها اللطامنة وكفرزيتا وأريحا وخان شيخون ومعرة النعمان.
وأعلن مجلس المدينة، أمس الجمعة، المنطقة “منكوبة”، جراء الهجمة التي يشنها الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري، ما أحدث دمارًا هائلًا في الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية للمدينة.
وأضاف أن القصف الجوي استهدف المشفى الوحيد في المدينة، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، بينما شهدت المنطقة نزوح عدد كبير من المدنيين إلى المناطق الأكثر أمانًا