خلص اجتماع المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى قرب إطلاق اللجنة الدستورية وتحقيق الاستقرار في محافظة إدلب.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن الاجتماع ركز على الجهود المبذولة من أجل الانتهاء قريبًا من تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاقها كخطوة رئيسية في تشجيع العملية السياسية في سوريا.
وأضافت في البيان الذي نقلته الوكالة الروسية للأنباء (تاس) اليوم 13 من تموز، أن إطلاق اللجنة سيكون ضمن مسار قرارات الحوار الوطني في سوتشي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وجاء اللقاء خلال زيارة من الوفد الروسي إلى العاصمة السورية دمشق، أمس الجمعة.
وناقش الجانبان الوضع الميداني والتركيز على أهمية تحقيق الاستقرار في إدلب، بالإضافة لمواصلة “الكفاح ضد الإرهاب”، بحسب البيان.
وتبادلا الحديث عن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم وضمان الأمن في الشرق الأوسط على أساس احترام السيادة والسلامة الإقليمية للدول في المنطقة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، زار دمشق لمدة يومين، خلال الأسبوع الماضي، وقابل وزير الخارجية، وليد المعلم، وتحدث عن “إنجاز كبير” وتقدم في مباحثات تشكيل اللجنة الدستورية.
وفي حديثه لعنب بلدي قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي، أمس الجمعة، إن الارتياح الذي عبر عنه المبعوث الدولي حول تشكيل اللجنة الدستورية، هو إشارة بأن النظام خضع للضغوط الروسية حول تشكيلها.
لكن النظام لم يتخلَّ عن ممارساته بعرقلة اللجنة بأي طريقة يجدها، لأن الحل السياسي مرفوض لديه ويفضل الحل العسكري، بحسب العريضي.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أعلن أن موعد محادثات “أستانة” المقبلة سيكون يومي 1 و2 من شهر آب المقبل.
–