احتجزت سلطات جبل طارق، في 4 من تموز، ناقلة نفط عملاقة متجهة إلى سوريا، حسبما أعلن رئيس الحكومة، التابعة لبريطانيا، فابيان بيكاردو.
Statement on the detention of the Super Tanker "Grace 1". pic.twitter.com/bzD9WMR6nH
— Fabian Picardo (@FabianPicardo) July 4, 2019
وقال بيكاردو إن السلطات حصلت على معلومات حذرتها من خرق ناقلة النفط العملاقة لقوانين الاتحاد الأوروبي والعقوبات ضد سوريا، وأضاف أن الناقلة، التي تحمل اسم “غريس 1″، كانت متجهة إلى مصفاة بانياس التابعة للنظام السوري الخاضع للعقوبات الأوروبية.
وأشار إلى أن البحرية البريطانية قدمت المساعدة في احتجاز الناقلة وحمولتها، وقال إنه أوضح للاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية تفاصيل الإجراءات المتخذة لفرض العقوبات.
وفُرضت العقوبات الأوروبية على سوريا منذ عام 2011، وتشمل قطاع النفط والنقل وتجميد الأصول المالية التابعة للمصرف المركزي السوري في دول الاتحاد، عقب اعتماد الحكومة السورية أسلوب القمع لوقف الحراك السلمي المطالب بالإصلاحات.
ومُددت في أيار الماضي حتى الأول من حزيران 2020.
وفي حين لم يؤكد بيان رئيس الحكومة مصدر النفط الذي تحمله الناقلة، إلا أن النشرة المتخصصة في النقل البحري “لويد ليست” ذكرت أن الناقلة تنقل نفطًا إيرانيًا وترفع علم بنما.
وكانت إيران قد أوصلت، بداية شهر أيار، مليون برميل من النفط إلى ميناء بانياس السوري بعد مغادرتها المرافئ التركية، حسبما نقل موقعان متخصصان برصد تحركات السفن.
ويقع الميناء السوري تحت سلطة روسية بعد توقيع عقد لاستئجاره من النظام السوري مدة 49 عامًا في شهر نيسان الماضي.
–