أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل وجرح عدد من عناصرها في عفرين نتيجة اشتباك مع “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وبحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم، الأربعاء 26 من حزيران، فإن جنديًا تركيًا قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح في منطقة “غصن الزيتون” نتيجة الاشتباك مع “الوحدات”.
من جهتها، أعلنت “قوات تحرير عفرين” التابعة لـ”الوحدات” أنها نفذت عملية عسكرية ضد النقاط التركية في عفرين.
وقالت القوات في بيان إنها استهدفت، أمس، نقطتين لتمركز القوات التركية في قرية جلبرة التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بليغة، إضافة إلى تدمير النقطتين.
وتعرّف “قوات تحرير عفرين” نفسها بأنها قوات لا تزال تنشط في عفرين، رغم السيطرة الكاملة عليها من قبل الجيش التركي و”الجيش الوطني”، وتتبع لـ”الوحدات”.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار العام الماضي، على كامل مدينة عفرين.
وعقب سيطرتها تعرضت المدينة إلى عدة تفجيرات في مقرات عسكرية، أدت إلى مقتل العديد من مقاتلي “الجيش الحر”.
وهددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
وتتبنى “الوحدات” بشكل متكرر عمليات أمنية ضد القوات التركية وفصائل المعارضة في عفرين ومناطق في ريف حلب الشمالي، عبر بيانات تحت مسميات “غضب الزيتون”، و”قوات تحرير عفرين” وغيرها.
وكان الجيش التركي أعلن مقتل عشرة عناصر من “الوحدات” عن طريق استهداف موقع لها، في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بعد مقتل جندي تركي في المنطقة.
–