مشروع لتوسيع مخيم الهول بريف الحسكة

  • 2019/05/23
  • 5:51 م

مخيم الهول بريف الحسكة شرق شمالي سوريا أيار 2019 (وكالة هاوار)

بدأت إدارة مخيم الهول بريف الحسكة توسيع قطاعاته ليشمل أعدادًا أكبر من النازحين، بعد أن تجاوز عددهم أكثر من 70 ألف نازح.

وتحدثت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الخميس 23 من أيار، أن إدارة مخيم الهول بادرت بإضافة قطاعين جديدين إلى المخيم، ليصبح ثمانية قطاعات ويتسع لجميع النازحين.

وأضافت أن عدد القاطنين في المخيم وصل إلى 73 ألف شخص، ويوجد نحو خمسة آلاف عائلة من دون خيم “نظرًا لعدم توفر مساحة كافية في المخيم لاستيعاب المزيد من الخيم”، بحسب تعبيرها.

ويشهد المخيم ازدحامًا كبيرًا بعد تدفق النازحين إليه وخاصة بعد إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، وسط اتهامات للمنظمات الدولية بالتقصير حيال المخيم وقاطنيه.

ونقلت الوكالة عن عضو إدارة المخيم، محمد يوسف، أن القطاعين الجديدين تم تزويدهما بالتمديدات الصحية والحمامات، على أن يتم نصب الخيام خلال الأيام المقبلة.

وحول القطاعين الجديدين أشار يوسف إلى أن كل قطاع يستوعب حوالي 1400 عائلة، لا سيما وأن الكثير من السكان يقطنون في المخيم دون أن تتوفر لهم الخيام لضيق المساحة، بحسب وصفه.

وطالب عضو الإدارة جميع المنظمات الإنسانية الموجودة في المنطقة لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في المخيم، خاصة ومع تردي الوضع الإنساني للنازحين.

وشهد مخيم الهول، شرقي الحسكة، تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قوات سوريا الديمقراطية” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، والتي تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار الماضي.

وتم إنشاء المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، أي حوالي 43%، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي 10 آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.

وافتتحت “الإدارة الذاتية” مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.

مقالات متعلقة

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني