سلم الجيش الروسي قرية في ريف مدينة اللاذقية مساعدات إنسانية قادمة من منغوليا.
وقال المتحدث باسم “المركز الروسي للمصالحة”، فلاديمير لادينوف، اليوم الخميس 16 من أيار، إن الجيش الروسي سلم المساعدات الإنسانية القادمة من منغوليا إلى المناطق الأكثر تضررًا في محافظة اللاذقية.
وأضاف، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن وكالة “تاس”، “في منطقة زاما (قرية تتبع لجبلة) قدم مركز المصالحة هنا المواد الغذائية الأساسية والمساعدة الإنسانية من منغوليا”.
وتقع قرية زاما، التي وزعت المساعدات فيها، في منطقة جبلية من محافظة اللاذقية يصعب الوصول إليها.
ويقطن فيها حوالي ثمانية آلاف مدني، وأشارت الوكالة الروسية إلى أن 250 من شبان القرية قتلوا إلى جانب قوات الأسد في العمليات العسكرية وأصيب أكثر من 300 آخرين.
وتعتبر محافظة اللاذقية والقرى التابعة لها خزان ضباط “الجيش السوري”، الذين قتل المئات منهم على مدار السنوات الماضية، في أثناء العمليات العسكرية التي أطلقها النظام السوري في عدة مناطق.
وكان “مركز المصالحة الروسي” في سوريا أعلن، مطلع أيار الحالي، أن طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية سلمت ثمانية أطنان من المساعدات الإنسانية من منغوليا إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا.
وقال رئيس المركز، حينها، “تم تسليم حوالي ثمانية أطنان من المساعدات الإنسانية من منغوليا إلى مطار قاعدة حميميم الجوية بواسطة طائرة النقل العسكرية”.
وبحسب وكالة “تاس” تلقى المواطنون في قرية زاما عبوات الطعام، بما في ذلك اللحوم المعلبة والأرز والدقيق والسكر والشاي وكذلك البطانيات والفرش، بينما “حصل تلاميذ مدرسة محلية على اللوازم المدرسية”.
وتقتدي منغوليا في سياساتها بروسيا (جارتها الشمالية)، وتحافظ على علاقة جيدة بها، وإلى اليوم تتمسك بالعلاقة معها، كخطوة للحفاظ على استقلاليتها وقوتها أمام المخاوف من العودة إلى الصين.
–