أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير، مايك بومبيو، سيزور روسيا في الفترة من 12 وحتى 14 من أيار الحالي.
وبحسب وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 10 من أيار، فإن بومبيو سيلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره، سيرغي لافروف، لمناقشة مجموعة كاملة من التحديات الثنائية والمتعددة.
وبحسب وكالة “تاس” الروسية فإن اللقاء سيبحث العلاقات الثنائية بين روسيا وأمريكا، إضافة إلى مناقشة عدة مواضيع منها الوضع في فنزويلا وسوريا وأوكرانيا.
وتأتي زيارة بومبيو في ظل توتر بين البلدين نتيجة الخلاف في عدة قضايا أبرزها الملف السوري وأزمة فنزويلا.
وتدعم روسيا النظام السوري سياسيًا وعسكريًا، وتحاول بسط سيطرتها على مناطق المعارضة عسكريًا، في حين تدعو أمريكا إلى عملية سياسية ضمن إطار جنيف وتطبيق قرارات الأمم المتحدة.
وتبادل الطرفان الاتهامات خلال الأشهر الماضية حول سوريا، خاصة فيما يتعلق بمخيم الركبان ومنطقة شرق الفرات.
ويتزامن لقاء الطرفين في ظل تصعيد عسكري روسي على مناطق في إدلب وحماة، الأمر الذي يلغي اتفاق سوتشي مع تركيا في أيلول الماضي، والذي أيدته واشنطن.
وأبلغت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بأن الهجوم على مدينة إدلب شمالي سوريا هو “عمل محدود”، بحسب المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري.
وقال جيفري في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم، إن “روسيا أبلغتنا بوضوح أن هذا الهجوم عمل محدود ردًا على قصف هيئة تحرير الشام المتكرر على قاعدة حميميم. لا نستطيع التأكد من ذلك”.
وأضاف جيفري أن العملية إلى الآن محدودة، لكن يجب أن تتوقف حاليًا، بعدما قتلت 100 شخص ودفعت عشرات الآلاف للنزوح.
–